"إكليل الحياة"

3K 124 20
                                    

"إكليل الحياة"49

"البارت التاسع والأربعون"

نظر سراج إلى شفتيها و اقترب منهما قبلهما بشهوه عارمه حتى خارت قواها اجلسها على السرير وحرك يده على وجينتها اقترب إلى شفتيها مره اخرى وقبل أن يلامسهم طرق الباب عدة طرقات دفعته سريعا بعيد عنها وقالت بتلعثم

ابرار :-ا ا الباب

اغلق عينه حتى يهدأ قليلا ثم ابتعدت عنها واتجه إلى الباب وقام بفتح صغيره وقال بصوت مختنق

سراج :-نعم

تكلم بسعاده وقال

على:-انت فاضى كنت عايز اتكلم معاك فى موضوع مهم

زفر بضيق وقال

سراج :-الصباح رباح يا على مش وقته احنا راجعين من مشوار طويل وعايزين ننام

رد عليه بتوضيح وقال

على :- مش هطول عليك هقولك الموضوع بأختصار

تكلم سريعا وقال بنفاذ صبر

سراج :-البعيد مش بيفهم ولا ايه بقولك تعبانين من الطريق وعايزين ننام

نظر إليه بلؤم وقال بأبتسامه

على :-اه تعباااااانين !! اه منك أنت يا نمس ماشى يا سيدى ليله سعيده تصبح على خير الصبح نبقى نتكلم بقى

اغلق الباب سريعا واتجه إلى ابرار وجلس بجوارها وقال

-احنا كنا بنقول ايه بقى

واقترب منها حتى يقبلها

ابتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر

ابرار :- س س سراج مش هينفع دلوقتى احنا لازم نخرج ليهم علشان لو مخرجناش هيفهموا وانا هتكسف ابص فى وشهم بعد كده

نظر إليها بأستغراب وقال بعدم فهم

سراج :-تتكسفى من ايه مش فاهم أنا جوزك وانتى مراتى اللى هيحصل ما بينا ده شئ طبيعى مافيش حاجه تكسف وهما اكيد مفكرين أن اللى هيحصل ده حصل ما بينا من زمان  ومستنين حفيد كمان

أرجعت شعرها خلف اذنها بخجل وقالت

ابرار :-ا ا انا هلبس هدومى وأخرج اقعد مع ماما بره وانت شوف اخوك عايزك ليه

نهض سريعا وامسكها بضيق وقال

سراج :-ابرار متتهربيش منى، خلينا بقى ناخد خطوه لقدام ونخلى جوازنا طبيعى ورسمى احنا الاتنين بنحب بعض خلينا بقى نعوض اللى فات مننا

ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت إلى الأرض بخجل اومأت رأسها بالموافقه وقالت بصوت هامس

ابرار :-م م ماشى

تنهد بأرتياح وابتسم لها اقترب إليها أكثر و(......)

......................................................................
جلس اشرف على الأريكة ينتظر خروج ريم من المرحاض ومر وقت طويل وهى مازالت بالداخل زفر بضيق ونهض سريعا واقترب من الباب وطرق عليه وقال بتساؤل

$إكليل الحياة$حيث تعيش القصص. اكتشف الآن