part 1

1.6K 31 11
                                    

" فتاة اسمها تارا في العمر 17 سنة  تعيش في كوريا (السيول) من أجل دراستها تعيش حياة عادية لديها عائلة مكونة من 4 أشخاص أمها وأبيها وأختها الكبرى (لارا)  عمرها 22 سنة هية الناجحة في حياتها ودراستها واهلها فخورين بها تعمل ستاف للأيدول بينما تارا فهي لا تحب الدراسة وتكره المدرسة بشدة ولا تطيقها ودائما تجلب علامات سيئة في الأختبارات لكن لارا انها غير اجتماعية ولا تحب تختلط بأحد كل اهدافها في دراستها وعملها  عكس تارا تارا اجتماعية وتختلط مع الجميع فهي شخصية محبوبة بين المجتمع وتعرف الكثير من  الاشخاص لدرجة انها تعرف اشخاص مشهورين أيضاً
..

في يوم من الأيام تأتي أم تارا وتصرخ عليها. "أنهضي أيتها الكسولة لقد تأخر الوقت عليك الذهاب الى المدرسة "
تارا بكَسل  " أمي ارجوكِ دَعيني لن اذهب الى المدرسة فقط اليوم لست مستعدة ان اترك. هذا الفراش الجميل من اجل ان ارى اشخاص مقرفين "
أُم تارا وهي غاضبة جداً " انهضي ايتها الفاشلة انضري الى اختكِ كيف هية ناجحة بحياتها وانتِ حتة في عمل البيت لن تساعديني انهضي واذهبي الى المدرسة وألا  سأقضي عليكِ! "
حزنت تارا بسبب الكلام الموجه من امها لها قائلة وهي الدمعة في طرف عينها " حسناً أمي سأذهب الى المدرسة لكن أرجوك أنا أتعب وانضغط من الدراسة ايضاً لا تلقبيني بل فاشلة مرة اخرى "
أم تارا وهي نادمة على ماقالته وشعرت أن تارا انجرحت من كلامها القاسي ومقارنتها بأختها "حسناً أبنتي لن القبكِ بهذا اللقب مرة أخرى سامحيني كنت غاضبة ولن انتبه لكلامي "

تارا " لا داعي للأعتذار ياأمي لا بأس "
لكن تارا ما زالت مجروحة من الكلام الذي سمعتة منذ قليل ذهبت الى الحمام وغسلت وجهها في الماء وغسلت اسنانها وبعد ان خرجت من الحمام ذهبت الى غرفتها وما زالت تفكر في الكلام الذي سمعته لم تتخطاه (*تارا من الشخصية الحساسة جداً ) ذهبت الى غرفتها وغيرت ثيابها واردت ملابس المدرسة ونزلت للأسفل لكي تأكل شيئاً وتذهب الى المدرسة جلست على المائدة مع أمها وأبيها ولارا في العمل

قال أبيها " تارا الى متى ستضلي هكذا ليس منكِ أي فائدة أنضري الى اختكِ كيف هية ناجحة وتعمل وتساعدني في المصروف ماهو النقص بكِ لكي لن تكوني مثلها؟ "

لن تستطيع تارا كبح دموعها أمام أهلها ورمت الأكل واخذت حقيبتها وخرجت مسرعة من البيت وهية تبكي

صرخت أم تارا على أبيها قائلة " ما الذي أتى بكَ الان بهذا الكلام ألن تشعر أنكَ جرحتها في كلامك؟ "

الاب " وماذا عنكِ ألم تقولين لها منذ قليل نفس الكلام؟ "

الأم " كنت غاضبة! "

الأب "وأنا أيضاً !"

الأم " وماذا عن مشاعرها علينا ان ننتبه لكلامنا مرة ثانية معها بل نهاية  هية لن تستطيع ان تكون شيء الان الى ان تكمل دراستها "

"I loved my mother's killer"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن