"مَضت سنة وتسعة أشهر"
تبقى ثلاثة أشهر وأرحل، تكبدت عناء كبير لإقناع قلبي وعقلي بأنه المصير المَحتوم لى._
_
نظرت لى!! هل هُناك خَطب بوجهي اليوم؟ هي لم تنظر لى مُنذ وصولي لهنا ولا مرة هي لماذ الآن تنظر لي هكذا ولما عَيناها تلمع، توقفي عن النظر لي رجاءًا، لم تُدر وجهها ظلت تنظر لي كمان تنظر لِنجومها أحقًا عَلمت بالامر؟ يجب علي الدخول للمنزل._
_
مُنذ ذلك اليوم وهي تستمر بالنظر لي. لم أتجرأ علي رفع عيني حيث تتلاقي بخاصتها ولكن كنت أشعر بنظَرتها تتجه نحوي مَثلت وكأنني مشغول بقراءة كُتابي ولكن أقسم أن عقلي لم يتوقف عن التفكير بِها.
مَنعت عيني بأن تنظر لها في كل مرة تنظر لي هي ,ولكن حقًا قلبي كان يحترق أرجوكي توقفي عن النظر ولا تَعتادي علي تواجدي فأنا لست دائم هُنا.....
_
_
رأيت الإعجاب بِعَينها كما كانت تنظر للنجوم لما ألآن؟ ولما ألآن بالتحديد، كُنت هنا باقعًا في مكاني مِن سنتان ألآن بِيت شخصًا مُتواجد في حياتها؟ أم تَنظر لانها إعتادت تواجدي! تغلب عقلي علي فؤادي لذا لم أقوي علي الخروج مُجددًا أختفيت كما تختفي الغيوم بعد إمطارًا غزير، تركت عائلتي لانهم بالاصل لا يهتمون لأمري وغادرت المدينة وتركت قطعة من فؤادي هُناك قاطنه في غُرفتها تنظر للقمر وكأن لا شئ يحيطه هي وهو فقط لو تعلم كم تمنيت أن اكون أنا القمر لتنظر لي هكذا وكم أعجبني أنها في فَترتي الاخيرة كانت تنظر لي ولكن يجب علي الخروج من هذة المدينة لأجلها.
_
_
إنتهت مُدتي مع هذة الحياة البائسة لذا أنا الآن أقف علي حافة نهرٍا مجهول قررت إنهاء حياتي بعد ما طرأها مرض ظل يأكل في جَسدي مُنذ أن شُخصت به عندما كنت في الخامسة عشر ، وعائلتي التي أرهقها مرضي من كَثرة تكاليفِه تركت لهم المال الذي إدخرته ومعه رساله وداعي الاخيره. أما عنها هي فَرسالتها معي وضعتها في يمين السترة التي أردتيها اليوم كانت تُشبه خاصتها أبتعتها لانها كانت تُذكرني بها واليوم إردتيتُها لتكون أخر شخص يُفكر فيه عقلي .أريد منها أن تنساني وكأنني فترة جميلة مرت في حياتها لا شخصًا مُرهق أرهقها بِحُبه .
" أغمض عَينِه يتذكر جمالها وترك جَسدهُ للرياح تُلقيه فالنهر وأخر ما رأه أمامه صورتها التي إهتزت مع دخول الماء لصدره "ضوضاء كثيره وشخصًا يصرخ يُعلن عن حالة جديدة وصلت للمشفي.
~تمت ~
أنت تقرأ
هادئ
Short Storyفي حُلِمي نحن دائما معًا، ولكن علاقتنا لا تخرج خارج أحلامي إنها مُغلقة كَـفكرة الحصول عليك.