لكن كانت الصدمه عندما ذهبت الي الغرفه و رأيت ذالك المشهد الشنيع لقد كانت امامي ملقاه علي الارض جثه هامده الدماء في كل ماكن لم اكن اعرف ماذا افعل إرتابني الرعب المشهد ليس برحيم انها مطعونه اكثر من طعنه واحده صحيح اني فرد عصبات و من الطبيعي ان اكون رئيت مثل هذه المشاهد و لكن... من فعل ذالك ولماذا؟؟؟
ليس لدي خيار اخر سأتصل بمارك هو الوحيد الذي سينجدني من هذه المصيبه
رد مارك بنعاس علي الهاتف من دون حتي ان يري من المتصل "الوو من معي "
ستيڤن بتتوتر وقله حيله "مارك عليك ان تأتي الي منزلي حالا "
مارك بسخريه اثاره غضب الاخر "ستيف عليك ان تقول صباح الخير اولا"
ستيڤن بغضب "هل تمزح... الفتاه غارقه في دمائها و انتي تريد مني قول صباح الخير "
مارك و بدأ يدرك جديه الامر "ماذا؟! ...ماذا يحدث عنك باضبط ستيڤن "
ستيڤن بتلعثم قليلا "حسنا بعد عيد ميلاد دانيال اتت مايا الي بيتي و تعاطينا بعد المخدرات ثم ...ثم عندما استيقظت رأيتها هكذا ... ماذا افعل يا مارك ماذا افعل هل اتصل بالشرطه ام بأختها "
مارك بنبره جديه "لا تفعل شئ ...انا قادم "
بقي ستيڤن اكثر من نصف ساعه يشعر بالرعب الشديد كلما ناظر جثه مايا لا يصدق انها نفس الفتاه التي كان يلهو معها الليله الماضيه
ويقاطع تفكير هذا الشاب صوت طرق الباب ليهرول ناحيته لتفاجأ برجلين ضخمين البنيه و دخلوا دون النظر الي ذالك المتصنم المامهم ليدخل المارك و خلفه رجل مرعب شاحب الوجه يرتدي بذله انيقه تقدموا جميعهم في صمت نحو الغرفه النوم ليقترب الشاحب من جثه مايا يتفحصها كانت مايا بملابسها الداخليه فقط استقام الشاحب موجه كلامه الي ستيڤن "هل حدث بينكم اي علاقه جنسيه "
خجل ستيڤن بسبب وقاحه السؤال "ن. نعم"
ليشير للرجل الذي خلفه لرفعها و يأخذها الي سيارته و اتي الرجل التاني و مسك يدي بطريقه عنيفه و وضعها علي ورقه سوداء و يذهب خلف الاخر ثم اتي الشاحب و هو يقترب مني ببطئ قائلا بنبره صوت مميته "اتعرف ان كنت انت القاتل سأجعلك تموت ببطئ احذر يا فتي فاليس كل مايقدم لك تأكله "
غادروه جميعا و بقيت انا و مارك الذي اصر علي ان ابات عنه الليله بالتأكيد سيرسل TG من يقتلني
بقيت افكر ماذا حدث و كيف انتقلت الي غرفه المعيشه و من قتلها و من صوفيا اسأله ستشل دماغي
~إسطنبول ~
كان كريس و لوكاس انتهوا من تناول الطعام ليسؤال
كريس "حسنا الن تخبرنا بمهمتنا الان"
إستقام عبدالله وهو يبتسم "يبدوا انك متحمس للغايا حسنا و لكن علينا ان نذهب الي مكان الان "
لوكاس "اين؟! "
عبدالله "اتبعوني و ستعرفوا"
قاموا بإتباعه ليصلي لسلم سقودهم للأسفل فتح عبدالله الباب و كانه فتح قبر الرائحه لا تطاق فتح عبدالله النور لتتوسع اعين الاخرين هل هذه مشرحه هل يحتفظ بجثث الموتي
لاحظ عبدالله اندهاشهم ليضحك ساخرا "مابكم يا رفاق انا فقط تاجر"
لوكاس يكمل جملته "اعضاء"
قهقه بينما يزيل الغطاء عن رجل ميت يتوسط الغرفه "لا انا اتاجر في لحم البشر اتعرف سعر شريحه اللحم الواحده يتخطا العشر الاف دولار بمعني ان انا لا اعمل مع المافيا و لكني اوفر لهم الغذاء ...اتريدان تجربه اللحم...لا تقلقوا انها علي حسابي"
تكلم كريس بغضب "اتعني ان سيدك يريد منا احضار له لحم بشري"
عبدالله "لا لا هو يريد شئ اكثر ...تعال القي نظره علي هذا الرجل ...في العاده لا احب لحم الرجال انه يرهقني في التسويه كما ان جلد الرجال سميك و صلب ...في الحقيقه انها ليست مهمه واحده الاولي هي عمليه اغتيال "
لوكاس و كريس في نفس واحد "ماااذااا؟! هل انت جاد "
عبدالله "ليس انا من اضع الاوامر هذه صوره للرجل انه دكتور في الجامعه التي ادرس بها دكتور علم نفس و فلسفه قالي السيد يوريكو (زعيم الياكوزا) انه يكره هذا الرجل و يريد التخلص منه قام ببعث له قتله متسلسلين و لكن في كل مره كان ينجوا"
لوكاس الذي كان سيتقيئ من الرائحه "وما هي المهمه الثانيه "
عبدالله و هو يخرجهم من المكان ويطفئ الانوار ليصعضوا الي اعلي "لا هذه سيخبركم بها السيد يوريكو بنفسه بعد ان تنفذوا العمليه الاولي هذا ان كنتم علي قيد الحياة ...هيا اذهبوا للنوم الان في الصباح سوف تذهبون للجامعه بالاسماء التي اخبرتكم عليها و كل اوراق الهويه ستكون معكم في الصباح "
______________________________________ يتبع ...
ب
عرف ان هذا البارت قصير شويه و انا كمان اتأخرت بس انا كنت بجهز لحاجه تانيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
