هلو جايز
اوكيه بدون مقدمات
لنبدأ
جلست اوروساكا علي الأرض بصدمة ، نزلت دموعها كالشلال و الاف الافكار تضرب رأسها ، أ لهذا السبب كان مختفيًا طوال الوقت ؟! لأنه هو نفسه ؟! أ لهذا السبب لم يخبرها بهويته لكي لا يجرحها ؟! أ لهذا السبب كانت تكن لكليهما المشاعر ؟! ( مع أن هذا ليس منطقيا ) لانهما شخص واحد ؟! و أ لهذا السبب كان من الصعب ان يعترف لها ؟! لكي لا تكشف هويته ؟! أ لهذا السبب لم يخبرها بمرضه لكي لا تربطه بالندوب التي رأتها مسبقا ؟! ( سيتم تفسير هذه الجزئية لاحقا )
نظرت بضعف الي سيباستيان و نوعا من الخيانة ، اجل هي كانت تعرف منذ ذلك الحين بأنه يعرف هوية القط الاسود ، او بالاحرى ... اليكس
" ل لماذا لم تخبرني ! "
صرخت بغضب و انفعال في وجه الاخر ، حساب اليكس يأتي لاحقًا
" لأن كلينا لم يرد أن يراكي بهذه الحالة "
نبس بهدوء و هو يراقب صديقه النائم بتركيز
" انا لا يمكنني أن اصدق بأن صديقنا في الجامعة هو نفسه ذاك الحارس ! "
نبس رانما و عينيه لا تزال مفتوحتان من الصدمة ،
أ هذا حقيقي ؟!" لا بد بأنه قد قاسى الكثير ليصل الي هنا "
نبست نيماري بحزن و هي تمسح دموعها
" اكثر مما تتصورون "
نبس سيباستيان بهدوء و هو لا يزيح عينيه عن صديقه العزيز
" أ يمكنك أن تحكي لنا ؟! لقد أخبرك صحيح ؟! "
نبست اوروساكا بيأس
" سأكون خائنًا أن حكيت الأمر بنفسي و ربما يقتلني ، سوف انتظر الي ان يستيقظ "
نبس بنوع من السخرية و هو يتخيل ردة فعله ، ثم عاد للحزن لأنه اشتاق الي صديقه
( الكاتبة : احلي شئ في الموضوع ان اخوي مشغل موسيقي حزينة بجانبي لذا انا مندمجة حرفيًا )
" لقد انتهي وقتكم "
نبست ممرضة قد دخلت لتوها ، استقامت اوروساكا و هي تمسح دموعها ، خرج اصدقائها اولًا اما هي فخللت اصابعها في شعره المجعد الاسود ، اعطته قبلة علي جبينه ، و ودعته بنظراتها الحزينة فهي لا تعلم متي يستيقظ و ايضا علي حسب كلام والدها فهذه اخر مرة سوف يسمح لها برؤيته فأخذ تصريح للدخول من امن الدولة ليس سهلًا و قد فعل شينسو المستحيل هذه المرة لتقابله مرة واحدة فقط ، فقط عندما تأملت جسده الهزيل الشاحب الاصفر الذي يبرز منه العظام و الضعف للمرة الاخيرة تمنت بأنها لم تراه ابدًا ، تمنت لو كانت جاهلة بما يحدث ، لكن لا حياة لمن تنادي
أنت تقرأ
" اليواي : الجيل القادم "
Adventureهذه هي الرواية الاصلية سيكون هناك روايات ثانية تابعة لهذه الرواية سوو انتظروها ❤