24 - " موت محتم "

21 3 0
                                    

هلو جايز ؟!

اوكيه بدون مقدمات

لنبدأ

" ا انت بخير ؟! "

سأل كاتسوكي برعب حين رأي كاتسومي يقع علي الأرض ، لكن لدهشته ابتسم بضعف و هو ينبس

" لست ضعيفا لافقد وعي ، انا فقط أشعر بالدوار "

" ايه ؟! لديك بعضا من صلابة والدك "

مزح كاتسوكي و هو يطلق انفاسه التي حبسها ثم أسند ابنه و وضعه علي الاريكة الصغيرة ، أو بالأحرى ، اجلسه بجانبه

" بالتأكيد ، ابن من انا ؟! "

سخر بضعف و هو يعانق والده و قد دفن رأسه في صدر والده ، مر وقت طويل من الصمت لدرجة بأن كاتسوكي ظن بأن ابنه قد اغمي عليه فعلًا ، لكن الآخر فتح عيناه بهدوء

" ابي ... "

نبس بصوت يبدو كما لو كان سيبكي في أي لحظة

" أجل ؟! "

" انا خائف "

نبس ثم أنفجر بالبكاء لدرجة أن كاتسوكي قد فزع حرفيا ، أنه لم يعتاد علي ابنه الذي يبكي بسهولة هكذا ، لدرجة بأنه يبدو كطفل رضيع الآن ، بل بدي أسوأ من ايزوكو نفسه حين يبكي

" ت تمالك نفسك ، لا تخف ، انا واثق بأن كل شئ سيكون علي ما يرام "

نبس و هو يربت علي ظهره بيده اليسري بينما اليمني أخذ يربت علي شعره المجعد البندقي بينما الآخر يجهش بالبكاء بحرقة

" ا انتم ... انتم لا تعلمون شيئا ! ... إن حالة اليكس ميؤوس منها ! ... إن اليكس ميت لا محالة ! "

" أرجوك لا تقل هذا ، سوف يعيش انا واثق من ذلك ! "

" لا لن يعيش ! لن يعيش ابدا ! "

نبس و بكائه يعلو أكثر فأكثر

بينما ايزوكو شحب وجهه للغاية و هو غير مصدق ، أجل هو يري بأن اليكس علي وشك الموت لكنه كان لديه الأمل في شفاء ابنه و لو بمعجزة ، و لكن بعد أن أقر طبيب الحالة نفسه بأنه سيموت ، لم يعد يصدق الأمر ، أنه حاول ان يُكذب هذه الحقيقة طوال الوقت ، لكنه الآن لم يعد يستطيع الكذب علي نفسه بعد الآن ، انهار علي الأرض تماما خلف الباب ، و هذا ما جذب الأب و ابنه الي الباب فقد سمعوا سقوط شئ ما ، مع أنهم نوعا ما توقعوا النتيجة و أن أحدهم اخترق السمع ، لكنهم لم يتوقعوا بأن ذلك ايزوكو ، و هذا ما صدمهم

" ايزوكو ! "

صرخ كاتسوكي برعب و هو يحمله و يضعه علي الاريكة بينما كاتسومي قد تجمد تماما ، لقد كان السبب بذلك بلا شك ، ما كان عليه التحدث عن ذلك ابدا ! كان عليه التحمل و حسب

"  اليواي : الجيل القادم  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن