_9:14_

751 79 54
                                    

لقد تحركت بهم الحافلة للتو

إنها الساعة التاسعة و الربع.

لقد تأخروا لربعِ ساعةٍ بسبب تأخر بعض الطلاب و الذي كان منهم هارو

أخذ نيكي مكانه بجانب كرستين بما أن تاكي رفضت والدته جعله يذهب لسوءِ درجاته في الفترة السابقه

لذا جلس بجانب كرستين التي كانت تجلِسُ بكل حماسٍ للمكان الذين سيذهبون إليه
و ساكورا بالطبع أخذت مكانَها بجانب كيوكا خلفهما

"نيكي كم يبعُد المكان من هُنا؟"
"ساعةً و نصف .."
"آوهه إن هذا كثير!"

"أعلم ، يمكنكِ النوم و عِندما نصل سأوقظكِ همم؟"
قال يهمهم بلطفٍ لتنظر هي إليه عاقدةً حاجبيها
يتبادلان النظرات بصمت حتى تحدث نيكي

"هيا تعالي مكاني لتستَنِدي على النافذة"
قال يُبدل مكانه معها ليُجلسها بالداخل بجانب النافذه

ثم إقترب منها يُغلق الستائِر ليتحدث
"يُمكنكِ الإستنادُ على النافذةِ الآن"
قال لتُريح هي رأسها على النافذه و علاماتُ الإستغرابِ واضحةٌ عليها

"أو لا لا ، لا تستندي على النافذة قد تصطدمُ رأسكِ بها بقوه ، نامي على كتفي .."
"مـ ماذا؟"
"كتِفي .."
قال يُربت على كتفه لتبتسم هي بخجل

"نيكي ماذا بكَ؟"
"ماذا بي؟"
"تتعامل بلطفٍ مبالغٍ به قليلاً منذ أمس .. هَل أنتَ مريض؟"
قالت تتحسس جبينه لتختفي إبتسامةُ الآخر

"حسناً اذا كنتِ تحبين نيكي البارد .."
قال يُخرج سماعاته من جيبه يضعها في أذنيه متجاهلاً إياها تماماً
يميل رأسه بالإتجاه المعاكس ثم يغمض عينيه
يستعد للنوم

عبست الأخرى ثم أعادت فتح الستائِر لتنظر من النافذةِ على الطريق

"لهذا خِفت أن اعتاد على لطافتك نيكي ، لأنك مجنون."  صمتت بعدها تحاول محاربةَ الملل حتى تصل.



11:00am
بِتوقيتِ اليَابَان

"كريستي .. كريستي"
استيقظت النائِمةُ بعمقٍ على هذا الصوتِ الذي يُنادي إسمها و هُناكَ من يُربت على خديها بخفه

فُتحت عيناها لترى نيكي الذي كان قريباً منها للغاية
لأنها كانت نائمةً على كتفه بالفعل

إستقامت سريعاً و بخجلٍ شديد بدأت تُعدِّل غُرَّتَها بتوترٍ
نظرت الى الحافلةِ حولها لتجد أنها فارغةٌ ولا يوجد بها سوى كلاهُما

"نيكي ، أينَ الجميع؟"
"نَزِل الجميع و انتِ نائِمه و ساكورا ذهبتُ لإنزالِ الحقائِب مع كيوكا ، لم أُرِد أن أوقظكِ وسط الإزدحام ، هَل ستنزلينَ أم ماذا؟"
"لحظه ، لماذا انا نائمةٌ على كتفك؟"
"عندما كنتُ أُرَبِّتُ على خدِّك مالت رأسكِ على كتفي ، كريستي"
قال إسمها نهايةِ جملته بطريقةٍ لعوبةٍ لتفتح هي عيناها على مصرعيهما بينما تنظُر إليه بخجل

عَشَرَةُ أَشْهُرٍ _ NSH.RK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن