الخَفـايـا الـرابـعة .

845 100 51
                                    

بِسم الله الرحمٰن الرحيم ...

بَـعد كِلـمن ومَشـة بَـدربـة
واحـد يِضـحك وواحِـد وگف گـلبـة ؟!.

________________________

خُزامـى : سولفتلة كلشي صار وأنا أشهگ وميتة بچي ، كلشي أنعاد علية وأنا أحچي عبالك الحادث صار أمس مو قبل 4 سنين .

أنس : يلا حبيبتي مسحي دموعچ كافي موتي روحچ أهدئي .

خُزامـى : أنس موت أهلي أذاني و دمرني ، ما أگدر أنسى هذا اليوم محفور بالي حفر .

أنس : شنسوي هذا قضاء الله وقدرة شبيدنة أنتِ گولي يا الله وگومي غسلي
وجهچ  ونامي أرتاحي .

عفت التلفون وأشوف الساعة بـ 10 بـ الليل أنصدمت ، ياا هاي شگد حچينة رحت غسلت وجهي ونزلت أشوف شكو ماكو .. شفت آمنـة گاعدة ومبوزة ومحد موجود بس نديـم وملتهي يشتغل .. رحت گعدت يمها وهمست

خُزامـى : شمالچ گاعدة هنا ومدلغمة !.

باوعتلي بـ تفحص وگالت
آمنـة : أنتِ شمالة وجهچ متفخ وعيونچ حمر صاير شيء !.

خُزامـى : لا ماكو شيء بس تذكرت أهلي وگعدت أبچي ، هسة عوفچ مني أنتِ شعندچ ؟.

آمنـة : ولچ صارلي ساعة أباوع لـ نديـم وأريد احاچي وأخاف .

خُزامـى : شتردين منة ؟ وبعدين المن تخافين شني يطفر عليچ !.

آمنـة : مو شسمة گلت مدام باچر جمعة يطلعنة شي ، حجيت ويا أمي چني ما أحجي مغلسة علية فـ گلت بلكت نديـم بي أمل .

خُزامـى : اي چا حاجي شمالچ أنتِ ، مايگول شيء.

آمنـة : أة ، يعني أنتِ هيچ تگولين بس باعي إذا صار شيء بـ رگبتج خوش .

هزيت راسي بـ أي وأنا اشجعها شفتها رفعت رداناتها ، فحطت ضحك هاي رايحة تتعارك لو تحچي ، راحت گعدت يمة ونزلت راسها عود تستحي أم راس .. رادت تحچي وهوة سبقها .

نديـم : أحچي ذبيها للدرة ، صارلج ساعة تحوسين أحچي شعندج ؟.

آمنـة : مو شسمة خوية أريد أطلب منك طلب ، كون ما تردني .

نديـم : أحچي أحچي اسمعچ .

منضرها يموت ضحك خرب يومها فد عليها سوالف ، عدلت گعدها وحچت .

آمنـة : أخوي الحلو اليخبل ، باچر مو جمعة فـ شنو أنا أخيتك وضايجة وگلت أگول لأخوي السبع المهندب يطلعني ها شني رأيك ؟.

سكت وضل يشتغل وهية ضلت تباوعلي وتسوي حركات تضحك الچلبة تالي رادت تگوم وهوة گلها : خوش أخذچ بس أنتِ ومنو ؟ و وين تردين ترحين ؟.

شو هاي كضتة وشبعتة بوس أنوب من هاي أم الصوت ، بطني ضلت توجعني من الضحك منضرهم يفحط .

آمنـة : أخوي الغالي وعلي گلت ما تردني فديتك فديت وجهك شني أنتَ كيك لو شنو لو هيج الأخوان لو ماكو .

خفايا الاقدارWhere stories live. Discover now