الخَفايـا الخامس عشر .

721 74 79
                                    

بِسم الله الرحمـٰن الـرحيم ...

كُلشي منك
عيوني من ماتغفى منك
الليل من ما يگضي منك
من اتية بـ شارع
وما أدري ألمن
هاي منك .

________________________

عامر : وتريد تعبنة كلة يروح ، خططت وقتلت أهلها ودزيتك حتى تتعرف عليها وتزوجتها والشغل صار هسة تريد أخليها تروح بـ هل البساطة .

رجعت لـ الواقع  وسمعت شهگة آمنـة .. ونضراتي متمركزة على نديـم ألي فتح عيونة على وسعها ما مصدگ نهض انطاني ضهرة ورجع باوعلي وهوة لحد هسة متفاجأ ، مسح جبينة المتعرق وأجة گعد گدامي وهمس : خُزامـى أنتِ متأكدة من هذا الكلام ؟.

مسحت دموعي المتساقطة وگلت بـ نحيب
خُزامـى : أي والله هذا السمعتة .

رجع نهض وضل يفتر بـ الغرفة وأنا شهگاتي تتعالى ضليت أنحب بـ صوت وابچي وگلبي مكسور حضنتني آمنـة وهية تبچي وياي .. ونديـم گعد على الكرسي و ورث جگارتة ، تعبت من البچي حطيت راسي على كتف آمنـة باوعت لـ نديـم وگلت بـ حدية : نديـم أنا أريد أنتقم لـ أهلي ما أريد حقهم يروح هيچ راح تساعدني مو !.

طفى جگارتة شبك أيدي بـ بعض تنهد وگال : طبعاً أساعدچ وأنا وياچ بـ كُلشي بس لازم نتصرف بـ حذر وعقلانية ولاتنسين أنتِ متورطة وياهم .

رفعت راسي من كتف آمنـة وگلت بـ تردد
خُزامـى : أنا وافقت أشتغل وياهم حتى اضربهم الضربة الكبرى ، أريدك تگلي شنو أسوي .. ما أريد اتورط وياهم أكثر وأريد أنتقم أيضاً .

نديـم : أول شيء لازم تگليلي شنو ألي بالچ حتى أعرف شلون أتصرف .

سولفتلة كل الي بالي وشنو الي أفكر بي .. شتت نضراتة عني وصفن شوي تالي گال : قبل اي شيء أكو شخص لازم أتصل بي حتى نعرف شلون نتصرف .

خُزامـى : ومنو هذا الشخص !.

نديـم : يمي الموضوع لا تدوخين روحچ أنتِ عليچ بـ الصافي .. هسة سمعيني زين ما أريد تخطين أي خطوة حالياً بدون ما تجين تگليلي لا تسوين شيء من راسچ ، وأنا هاي اليومين بس وأتصل عليچ وافهمچ كُلشي .

هزيت راسي بـ أي ، وهوة طلع من الغرفة وضلينة بس أنا و آمنـة تذكرت ريم وطفرت من مكاني و آمنـة تسألني شكو ما جاوبتها رحت ركض للغرفة وهية وراي ، دخلت على ريم لگيتها كاضة التلفون وتضحك وبس شافتني دخلت ضمتة رحت جريتها من أيدها وگلت بـ غضب : شنو چنتي تسوين بـ التلفون وبس دخلت ضميتي ؟.

ما ردت علية كررت عليها السؤال وهم ما ردت لحد ما صرخت وگلت
خُزامـى : جيبي التلفون يلا انطيني اياة بسرعة يلا .. هزت راسها بـ الرفض وماقبلت أشرت لـ آمنـة تنطيني اياة وبس جابتة ألي هية ضلت تنتر بـ أيدي حتى أعوفها بس أنا ماسكتها بـ قوة فتحتة وشفت بي رمز .. قويت لزمتي على أيدها وگلت : فتحي التلفون بسرعة .. ضليت تصيح وتگلي عوفيني وأنا تخبلت وانهاريت وضليت اصرخ : جاي أگلچ فتحي لا تخليني أضربچ فتحييييي .

خفايا الاقدارWhere stories live. Discover now