𝐏𝐀𝐑𝐓 8

244 16 0
                                    

لا تهتموا للأخطاء الإملائية حتى يتم الاطلاع عليها.

ضعوا نجمة ⭐ و علقوا بين الفقرات لطفاً.

.........


"أخبريني بقصتكِ.؟"
تكلم جيون ، الفضول ينهشه يريد معرفة كل شيء حول هذه الصغيرة، و أمر رفضها تناول الطعام، هل تخافه؟.

" أعتذر سيدي لا أستطيع.!"
كادت تنهض تهرب للداخل او فقط تغادر هو لا يملك أي سلطة عليها على اي حال.

" إجلسي."
أمرها قبل ان تخطوا خطوة واحدة إلى الأمام و هي عادت بهدوء بعد شعورها بالقليل من الخوف من نبرته و حدتها.

" لست وحشًا إذا أخبرتني ، قد أستطيع مساعدتكِ."
يرى دهشتها و عينيها العسلية التي توسعت بصدمة، كأنه أخبرها أنه سوف يجعلها طعامه أو شيئا من هذا القبيل.

" أنا أنا فقط خائفة، سوف يأتي من أجلي سوف يقتلني إذا علم بمكاني، أنا لا أستطيع توريطك في هذا سيدي، أنا حقا خ-."

" هشش، أخبريني فقط."
قاطعها عندما بدأت تتحدث و تصرخ بهستيرية عادت رجفة يديها من جديد.

" كم عمركِ أولاً."
" أنا في 16."

حان دوره ليشعر بالدهشة، هي فقط ذات 16 عاماً،! و هي تجلس معه الأن تبدو اكبر إلا أنها عندما تبتعد تبدو أصغر، كيف؟ لا يعلم.

" من هذا الذي سوف يقتلك سيلي ، من هذا الوضيع الذي تخافين منه.!"
" إنه السيد مارتن، إنه شخص سيء جدا سيدي ، شخص كان يسيء معاملتي و لا يدعني أخرج من منزله، شخص عذبني كثيراً.!"

بدأت تشهق بالفعل مما دفع جونغكوك للنهوض من مكانه و الإقتراب منها أحاطها في حضن ضيق لبضع دقائق حتى احس انها بخير و تستطيع الإستمرار في الحديث.

" أخبريني المزيد عنه، أعدكِ لن يمسكِ بعد اليوم ، حسنًا.؟"
" حقًا.؟"

نظرتها البريئة و ملامحها الطفولية الباكية سؤالها الذي صاغته بطريقة لطيفة، قد جعلت جونغكوك للتو يستلطفها بشدة.

" كيف عرفتيه؟ من عرفكِ عليه.؟"
" لقد أحببته ، لا تقل أنني صغيرة سيدي، لكن أنا فقط كنت احتاج من يعطف علي و يهتم بي و السيد مارتن إستغل تشتت عائلتي و قام بجعلي أعتقد أنه طيب معي و أنه يهتم لأمري، كل ما كان يطمح له هو إستغلالي...بدأ في البداية يعاملني جيدًا ثم تحول فجأة إلى وحش بشري ، كان يقوم بحبسي في احد الغرف و إذا رفضت القيام بما يريد يحرمني من الطعام، كنت اخاف الأكل بسبب انه يضع أحيانا فيها منوماتٍ أو أقراص مخدرة، ليقوم بما يريد دون ان أمنعه، حاولت الهرب كثيرا لكنه دائما ما يجدني و اعود إلى هناك بعد أن أخذت ضربًا مبرحًا ، لكن في تلك الليلة عندما وجدتني سيدي كان منزله خالياً تمامًا من أي حراس لذا إستطعت الهرب."

تــوأم الجــريـمـة//𝐉𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن