𝐏𝐀𝐑𝐓11

265 17 10
                                    

لا تهتموا للأخطاء الإملائية حتى يتم الاطلاع عليها.

ضعوا نجمة ⭐ و تعليق لطفاً.

........

"لا لست أطردكِ، أنا مشغول فقط."
كان جونغكوك يحاول الترقيع قدر الإمكان حتى ترحل، يرغب بالعمل براحة قد لا تتقبل
موضوع من يدري..

"من أنتَ لتأمُرني.؟"
أحس بشيء بارد بعض الشيء يوضع أسفل معدته، أنزل رأسه إذا به مسدسها، أتهدده؟.

"مالكُ فؤادكِ."
"لن تخدعني، أستطيع الإطلاق عليك بدمِ باردٍ."

إبتعد و رفع يديه في وضعية الإستسلام لكنه يبتسم؟ أي إستسلام هذا.
"هيا، أفضل الموت على يدكِ."

أعادت مسدسها لمكانه و تقدمت تجلس فوق الأريكة تضع قدمًا فوق الأخرى.
" تابع عملكَ، لن اغادر من هنا إلا و أنتَ معي."

"طبعاً."
عادّ للجلوس و إعادة قرائة مخطط منزلها و المراقبة في الحاسوب كل شيء يحدث هناك في منزل كريس.

فبالطبع جونغكوك و رجاله قد وضعوا كاميراتٍ للمراقبة في أغلب أنحاء منزل كريس بدون درايتهم حتى.

"تُدخنين.؟"
سأل عندما شمّ رائحة سجائر.

"نعم، تفاجئتْ .؟"
"متوقعٌ منكِ، لكنه مضرٌ لصحتكِ."

ضحكتْ على كلامه المُبتذل يخاف عليها الأن؟ كانت تستنشق دخان السجائر و تنفثها في الهواء ، تذكره بتصرفاتِ جونغهيون فجأة حتى أنها نفس النوع..

" أنظروا من ينصحْ، لا تقلق عليّ جربتُ المخدرات حتى."
"لما.؟"

صمتٌ و صمتٌ و صمتٌ لدقائق بدت طويلة لا أحد يتحدث جونغكوك ينتظر الإجابة على سؤاله، و سيلفيا لا تريد الإفصاح عن أي شيء و ليس هنا.

"أخبركَ في الوقتِ المناسبْ."
عاد جونغكوك لإكمال عمله و سيلفيا تلعب بهاتفها إلا أن شعرت بالملل نهضت و وقفت أمام جونغكوك تقرأ ما يقوم به.

" يشبه منزلي."
"و هو كذلك."

فهمت مقصده يريد التخلص من والدها و هذا واضح و بالطبع لن تقف بطريقه على أي حال لم يكن ذلك الوالد الطيب العطوف على إبنته..

"الطلقةُ الأولى من نصيبي."
نطقت بعدما أخذت مقعدًا بجانب جونغكوك تراقب المخططات التي يقوم بها .

" لكِ ذلك عزيزتي."
مرت نصف ساعة أخرى و كلاهما فقط يتحدثان حول كيف سوف يدخلان ماذا سوف يفعلان ما هي  الخطة الأنسب.

"لا وقت لدينا ، دعنا نذهب أحفظ مداخل و مخارج ذلك المنزل عن ظهر قلب."
يحب حماسها جداً، و خاصةً في هذه الحالة من كان يعتقد أنها ستكون أول المتطوعين لقتل والدها.!!

بالطبع هو لن يعرض حياتها للخطر بالرغم من أنها تجيد عملها أفضل من بعض رجاله لكن الحيطة واجبْ...

تــوأم الجــريـمـة//𝐉𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن