هَـل احـبَـبته بـَعـد ضَـيِاعـِه.

99 1 0
                                    

ڨوت.

كومنت.

فولو.


'روق نفسك وابداء أقرأ'

نبداء؟... يلا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"وداعاً ايتها الخادمة"

قالها بكل برود ثم خرج من الغرفة تاركاً تلك المصدومة مما قاله.

هل بهذه البساطه نعتها بالخادمة بعدما كان يداعبها منذ قليل.

"اظن انني بالغت بما قلت.
.
.
.
.
في غرفة ذلك الجيون الغاضب الذي لايصدق انه تم رفضه من قبال من احب.

فوق سريرها بعد تلك المداعبة الذي ظن بها انها تتقابله.

" كيف واللعنة فعلت هذا بي، تعطيني هذا الامل ثم تأخذه مني بتلك البساطه بعدما احببتها"
.
.
.
.
في الصباح الموالي.
.
.
.
.
استيقظ جونكوك علي صوت اماندا اللي احضرت القهوة وقامت بتحهيز حوض الاستحمام.

"شكراً لك سيدة اماندا"

"لا شكر علي واجب بني هل تريد مني تدليك كتفيك مثل كل مرة"

قالت هذا ليتذكر راڤا ليظهر به بعض الغضب.

"لا انا بخير سيدة اماندا"

"حسناً سأقوم بتجهيز الافطار بينما تستحم"

قالت هذا لتذهب ويدخل هو الي الحمام يخلع ملابسه... يجلس داخل الحوض يريح جسده.

وتفكيره يدور حول ليلة امس كلما يذكرها يغضب جداً فأنه لم يصدق انه تم رفضه هكذا.
.
.
.
.
في الاسفل تقف راڤا تنهي صنع الافطار بعنايه من اجل اعطائه لتلك العجوز فاهي تحرص علي. عدم مقابلته كما طلب.

وبسبب ما حدث فوق فراشها البارحه فالامر مخجل الي ادني حد.

"ها هو الفطور اصبح جاهز سيدة اماندا"

"اذان خذيه لسيد جيون"

"ارجوكِ هل يمكنك فعل ذلك بدلاً عني لان لدي بعض الاعمال في المطبخ."

قلبت تلك العجوز عيناها بملل لتنظر لها.
"اعطني وانتهي من اعمالك"
.
.
.
عند ذلك الفحمي يجلس مترأس الطاولة منتظر افطاره.

ليرا تلك العجوز تأتي به، هو كان يتمني انها من كانت تحضرع لكن غضبه هو الفائز في هذا الامر.

HOME||مَــنـزل69حيث تعيش القصص. اكتشف الآن