HOME||مَــنـزل69

لَـيـس وقـت الانـتِـهـاك.

ڤوت.

كومنت.

فولو.

'

روق نفسك وابداء أقرأ'

نبداء؟... يلا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"انت لي"

تكلمت اللتي اسفله ليبتسم الاخر يزاين معالم وجهه بتلك الابتسامه اللتي جعلت الاخري بدون وعي تبادله تلك الابتسامة.

"لما ترهقين رجولتي راڨي"

"انا اخذ بثأري، كما ارهقت عقلي بكَ منذ لقائنا الاول، كان علي ارهاقك معي، ويبدو انني ارهقت شيئاً لم اكن اتوقعه"

تكلمت لتنظر لما بين فخذيه، لتنظر له مرة اخري تجده مبتسم بخبث.

"ذلك الذي ارهاقتيه يود انتهاكِ الان وبشدة"

نظرت له الاخري بأبتسامة هادئة لتضع يدها علي وجهه تتحساسه لما جعله يغمض عيناه مستقبلاً تلك اللماسات المحببة لقلبه.

"ليس وقت الانتهاك جونكوك، اعذرني لا استطيع فعلها الان"

تكلمت هي بهدواء، ولكن جونكوك تلامس الخوف في نبرتها لينظر لها ويضع يده علي وجنتها ويقبل الاخري يتكلم بهدواء بجانب اذانها.

"لا راڤي لا تقلقي، فأنا سأنتظرك حتي تشعري انكِ مستعدة، ولكن وقتها صدقيني لن ارأف بحال هذا الصغير لن ابتعد عنه لثانيه"

"جونكوك، هل تحاول تهدأتي ام اخافتي اكثر"

"لما الخوف فأنتي لم تري بعد قدراتي في هذه الاشياء"

"كفاك انحراف يجب علي الذهاب الان"

"ولما؟!"

"جونكوك تعرف انكَ سيد جيون صحيح انت هكذا امامهم فكرة انني الان حبيبتك تسجعلهم ينظرون لي تلك النظرة اللتي لا اباء ابداً تلقيها وخصوصاً من تلك العجوز اماندا"

"ان كان هناك احداً بهذا القصر لن يتقبل علاقتنا، اي شخص غيرهم، فاللعنة عليهم جميعاً، راڤي انتِ ملكي انتِ لي هل تفهمي امام الجميع وان تقبلو او لا لا يهمني ما يهم هو انتِ"

"هل تظن ان هذا العالم سيتقبل فكرة الخادمة حبيبة سيدها"

"انتِ عالمي راڤي، عيناكِ هي عالمي، وان رائيت بها الموافقه يعني ان العالم كلهُ وافق"

"اظن انكَ كثيراً علي جون".

" بل انتِ الكثيرة علي قلبي، انتِ ترهقيني راڤي، وترهقي رجولتي دون رأفة منكِ"