قال تعالى«وأن ليس للإنسان إلا ما سعى».
بمعنى أن احنا مُطالبين بالسعي فقط، إنما النتيجة دي ملناش دعوة بيها دي حاجة من عند الله عز وجل؛ فـ محدش ييأس من نتيجته وهو كان بيسعى كتير، لعلَّه خير يا صديق♡."_______•_______•_______
_"أن شاء الله الأسبوع الجاي هيكون فيه مسرحية، هتمثلوا فيها فيلم «سندريلا».
جُملةٌ أطلقها مُعلم الفصل، أمام هؤلاء التلاميذ، الذين بمُجرد ما أنهى مُعلمهم حديثه هلَّلوا وعلَت الأصوات في المكان؛ فـ هم كانوا ينتظرون أن تُعلن المدرسة عن مسرحيةٍ ستُقام عمَّا قريب، حيث أنَّ هذا الفصلُ بالتحديد اُشتُهر بروعة تمثيله وإتقانه، رُغم صِغر عمرهم؛ فـ قطعت هذا المرج الذي حدث مُنذ قليل، طالبةٌ شقراء اللون، ذات شعرٍ ذهبي، ومُتوسطة الطول، وأردفت وقالت:
_"أنا هعمل دور«سندريلا»يا مستر لو سمحت!"
فـ وافق الجميع إلا قلَّة_يبغضون تلك الفتاة_؛ فـ هذه الفتاة أفضل من يقوم بدور«الأميرة»بما بها من صفاتٍ مُتشابهةٍ بينهما.
_"لا يا«شاهي»مش أنتِ اللي هتمثلي دور البطولة.
تعجّب كلُّ من في الفصل؛ فمَن يُمكن أن يكون صاحب الحظ في ذاك الدور هذه المرة، وبعد مُدة ليست بطويلة حينما رأى«المُعلم» تلك النظرات المُتحيرة على وجوه الطلبة، قرر أن يُخبرهم بذات الحظ التي ستقوم بدور البطولة، وقال بهدوء وابتسامة تُزين ثغره:
_"اللي هتمثل دور«سندريلا» هي«رُبا».
قال ذلك وهو يُشير بسبابته على فتاة ذات بشرة قمحاوية الشكل، وشعر أسود قصير، تُدعى«رُبا»؛ فـ تعجّب البعض وفَرِح البعض، ولكن...هُناك شخص وحيد لم يُعجبه الأمر، فـ«شاهي»لا تُحب«رُبا» كثيرًا؛ فـ«رُبا»فتاةٌ لطيفة محبوبة بين زُملائها، على نقيض«شاهي»تمامًا؛ فـ هي مُتكبرةٌ بعض الشيء لأجل وجهها الجميل البريء.
_______•_______•_______
دُمتم بخير أحبَّتي.
بقلم: حنين محمد
أنت تقرأ
"الاستـحواذ"
Romanceماذا لو أننا سقَطنا ببُؤرة الحب؟ ماذا لو أن من أحببناه، بادَلنا نفس الشعور؟ هل ستنتهي بفوز الكِفاح؟ أم أنّ هناك من سيُفرقنا وللأبد!