part2~

46 5 1
                                    

وقفت الجدة و حظنتها و هي ايضا بادلتها
الجدة(ببكاء):
اااههه صغيرتي أين كنتي طوال هذا الوقت
كايو:
انا هنا الان لا تبكي هيا
الجدة:
اشتقت لك كثيرا
كايو:
انا ايضا
ثم جلست معهم و ابنها بقى بجانب جدتها
بيكهيون:
كايو أين كنتي طوال هذا الوقت البيت ممل من دونك
كايو:
كنت في ايطاليا
تشانيول:
ايطاليا ؟
كايو:
نعم...عملت و درست و تخرجت من جامعة ميلانو
الجدة:
ادارة اعمال صحيح؟
كايو:
لا بل محاماة
اليس(بنبرة غضب طفيف):
يبدوا انك تزوجتي
كايو:
نعم تزوجت
نزلت تلك الكلمات كالصاعقة على قلب من يستمع لها دون ان ينطق و لا حرف
الجدة:
أين زوجك؟
كايو:
مات و انا حامل اي منذ ست سنوات
الجدة:
اوه.....ما اسمك ايها الفتى الجميل
تشان:
انا تشان...لكن أمي دائما تنادين بي تشاني
ضحك الكل على لطافته
اعطت كايو الحقيبة التي اشترتها لجدتها
كايو:
جدتي هذه هدية لك
الجدة:
اه صغيرتي لم يكن عليك فعل هذا
كايو:
لا بأس
الجدة:
هيا العشاء جاهز
جلس الجميع على الطاولة و بدؤا يأكلوا
و يتحدثون في مواضيع عشوائية و لكن سيهون لم يشح بنظره عنها يكاد يأكلها بعينيه بعد مدة قرر أن يتكلم
سيهون:
قلتي انك اصبحتي محامية ناجحة صحيح؟
كايو:
نعم......
سيهون:
اذا أحتاج مستشار قانوني في الشركة
كايو:
همم لا بأس متى تحتاج الاستشارة ؟
سيهون:
غدا......أريد استشارة قانونية من محترف
كايو:
حسنا افيدك كمستشارة ليس كمحامية ليس لدي رخصة عمل في كوريا
طوال تلك المحادثة لم ترفع نظرها له فقط تأكل
سيهون:
يقولون أن المحامين هم شياطين يدعمهم القانون
هل اصبحتي احد تلك الشياطين؟
عندها نظرت له مباشرة ألتقيت عينهما في تلك النظرة و سكت الجميع حتى تكلمت
كايو:
ذاك ينطبق على المتعامل
سيهون:
ما قصدك انسة كيم؟
كايو:
قصدي اني يمكنني ان اعاملك حسب معاملتك لي
ان كنت ذكي ستعرف كيف تبتعد عن ذاك الشيطان
لم يتكلم احد بعدها حتى نطقنا اليس
اليس:
اذا لما عدتي ؟
كايو:
لدي مصلحة هنا أود حلها و اعود لايطاليا
الجدة:
لما لا تبقين هنا؟
كايو:
لا اعلم و اعتدت العيش هناك
بعد مدة انهى الجميع اكلهم و عادوا لغرفة الجلوس
كايو:
تأخر الوقت يجب ان اذهب الان
الجدة:
لما لا تنامين هنا الليلة
كايو:
لا بأس سأعود للاوتيل
الجدة:
على راحتك
ودعت الجميع ثم حملت ابنها النائم و خرجت
و ضعته في سيارتها و انطلقت
كانت طوال الطريق تفكر كيف تستغل فرصتها حتى تنطقم بعد مدة وصلت دخلت صعدت لغرفتها غيرت ملابسها و ابنها و ناما
~في القصر~
كان سيهون جالس في الحديقة يتذكر كل تفاصلها الصغيرة و الكبيرة بينما يدخن
اصبح يدخن من فرط التفكير
و اليس تراقبه من النافذة تكاد تنفجر من الغضب
كيف و بعد كل ما فعله لتتخلص منها عادت من جديد
اخذت هاتفها و اتصلت على احدهم
اليس:
بعد ساعة في متنزه العام (.....)
و اغلقت الخط
صعد سيهون لغرفته وجدها مستيقظة
سيهون:
لما لم تنامي؟؟
اليس:
لا أشعر بالنعاس تعالى هيا ننام
سيهون:
سأنام في غرفتي القديمة
خرج و تركها و هي لم تمنعه كالعادة
خرجت بعد ان تأكدت ان الجميع نائمون متجهة نحو المتنزه بعد مدة وصلت وجدت الشخص الذي تكلمت معه ينتظرها
جلست بجانبه
اليس:
سأكلفك بمهمة
لوكاس:
من سيموت هذه المرة ؟
اليس:
كايو كيم
لوكاس:
كايو؟؟ هل كاي يعلم؟؟
اليس:
و ما يهمك انت ستأخذ اموالك كالعادة و اكثر
لوكاس:
حسنا كما تريدين
وقفت من مكانها و عادت لسيارتها متجهة للقصر
~في الصباح~
استيقظت كايو استحمت غيرت ملابسها افطرت غيرت ملابسها و تركت ابنها مع مربية اطفال
(ملابسها)

لاني احببتك (الان نحن انفصلنا)⁦♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن