دخلت كايو و سيهون لحقها كان المطعم فارغ لا يوجد احد (المطعم)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حتى لمحت جايهيون لكن هو لم يراها سيهون: لا تدعيه يتقرب منك كثيرا كايو: و ما يهمك حتى لو تقرب مني ؟ سيهون: هل سمعتي ما قلت ام لا؟؟ لم تجبه و اتجهت نحو جايهيون بمجرد ان رأها وقف من مكانه اعجبته لدرجة أنه تقدم منها و قبل يدها جايهيون: تبدين جميلة جدا انسة كيم كايو: يبدو أن السيد جونغ كلامه معسول... جايهيون: انا لا امدح الى ما يعجبني كايو:
اوه.......... جلسا و بدؤا يأكلوا و هو لا يفوت اي فرصة كي يحدق بها و لم ينسى ان يراقب اي تفصيل فيها حتى كعبها....بعد مدة تكلمت هي كايو: Paganini's caprice no.24 جايهيون: هاه؟؟......اه هذا كايو: يبدو انك تهتم للموسيقى الكلاسيكة جايهيون: كثيرا....ماذا عنك؟؟ كايو: طبعا من لا يحبها لكن......لما هذه السمفونية جايهيون: الم تعجبكي؟؟.. كايو: لا ليس هذا.......هذه السمفونية للعشاق و من قلوبهم مفطورة.......هل نحن عشاق؟؟ جايهيون(بضحك): لا لا ليس هكذا فقط انا احبها كايو: عشاء عمل لا داعي للموسيقى رومنسية..... جايهيون: هل تريدين ان ترقصي؟؟ كايو: لما لا وقفوا امسك يدها وضع يده على خصرها و هي وضعت يدها على كتفه و بدؤا يرقصوا و هناك من يراقبهما من بعيد يريد خطفها من بين يديه لم يستطع تحمل ذاك المنظر فخرج...من فرط الغيرة بدأ يدخن بعد دقائق انتهت الرقصة و جلسوا جايهيون: استمتعتي؟؟ كايو: نوعا ما....الان ما رأيك لو نتحدث في موضوع المبنى و السعر جايهيون: ههمم نعم....لكن أريد أن اقدم لك هدية كايو: هدية؟؟؟..... اخذ كيس و اخرج منه حذاء ثم وقف من مكانه و نزل لحد قدميها كايو: ماذا تفعل....؟؟ جايهيون: اسمحي لي نزع حذائها و البسها ذاك الحذاء الذي اشتراه لها جايهيون: عندما رأيته قلت في نفسي انه لن يليق بغيرك ثم عاد لمكانه كايو: اذا..سيد جونغ تعلم سبب قدومي جايهيون: لن اخفض السعر كايو: على كل حال ستخسر انت جايهيون(بضحك): و ما قصدك؟؟؟؟ كايو: تعلم ما مدى اهمية شركة كيم في سوق الاسهم..يعني اذا تعاملت معهم سوف تصبح شركتك معروفة اكثر هذه المرة في كوريا و المرة المقابلة فرع في فرنسا او ايطاليا ربما بعدها تطلبك شركة اجنبية جايهيون: وجهة نظر حادة و ذكية كايو: اذن....هل قبلت؟؟ جايهيون: اعطيني مهلة تفكير كايو: ليس اكثر من ثلاثة ايام وقفت من مكانها نزعت ذلك الحذاء الذي اهداه لها و خرجت حافية تاركة اياه مولع حقا بها راها سيهون و انتبه لقدمها و هي غاضبة جدا سيهون: ماذا حدث؟ كايو: لم يوقع ركبت مباشرة السيارة و هو ايضا سيهون: لست اسأل عن هذا كايو: سيهون ارجوك توقف عن الحديث و انطلق سيهون: اين؟؟ كايو: لا اعلم اي مكان انطلق هو لكن لم يتكلم احد حتى أنها لم تسأل أين سيأخذها بعد مدة توقفوا امام متجر للاحذية كايو: لما توقفت هنا؟؟ سيهون: اتبعيني نزل هو و هي تبعته دخلوا المتجر كانت كل العملات في ذاك المتجر ينظرون لها و يتهامسون عليها سيهون: اجلسي هنا حتى اختار لك شي كي تلبسيه كايو: حسنا... جلست و هو كان يبحث عن حذاء مناسب بعد مدة اختار واحد (الحذاء)
