WORRYING

607 57 50
                                    


تتحرك يمينا و يسارا علي السرير، لا تستطيع حتي أن ترفع يدها حتي تحصل علي الهاتف الذي وضعته علي الكومود قبل أن تلقي نفسها علي السرير بشكل مهمل.

* هذا الحقير و كلماته المستفزة السبب في مرضي الان، حتي يدي تؤلمني بشده بسبب إمساكه بها بهذا العنف.

لم أري حيوان مثله من قبل، اخي لم يكن هكذا، حنون، لطيف، دائم الابتسام.

و الان جميل، تم طبع آثار أصابعه علي يدي بطريقه تجعلني اريد قطعها.

لا اعلم ماذا افعل، اشعر بالدوار و ايضا اعتقد ان حرارتي مرتفعه بسبب ألم عيني و شعوري بالبرد.

اتمني لك الهلاك جونغكوك*

°

°

°

الساعه تشير الي الرابعه بعد أن نظر علي ساعه يده، قدماه تقوداه الي خارج مركز الشرطه بعد ان انهي عمله.

/ اوه، سيدي هل ستتوجه الي المنزل مباشراتاً؟!

وقف مكانه ينظر الي هويه المتحدث الذي تراجع قليلا للخلف.

/ ماذا تريد مايك؟!

/ لا شئ سيدي، يبدو عليك الغضب لذا، توخي الحذر أثناء قيادتك.

لم يعطي للشاب اي اهميه لانه اكمل سيره و كأن شئ لم يكن.

ركب سيارته ثم توجه للمعلوم، بعد عشرون دقيقه بشكل قريب للدقيق استطاع الوصول أمام منزلها.

لم ينزل من السياره بل استمر في الجلوس، انزل رأسه يسنده علي المقود مع نظره علي المنزل بشكل هادئ.

مر علي هذا الوضع نصف ساعه و هو يجلس بهذا الشكل بدون حركه، ساعته التي بيده ينظر بها من وقت لأخر حتي ضاق صدره.

*لما لم تأتي بعد من الكليه؟! هل يومها مزدحم، ام حدث شئ و كسرت زجاجه اخري علي رأس احدهم؟!*

ليس الصبر من طباعه لكنه يحاول بقدر الإمكان الهدوء، لم ينتظر و نزل من السياره متوجها ناحيه الحارس.

حسنا الصبر ليس نقطه قوته، لذا لما يجلس حتي في السياره مثل فتي مطيع!

/ هل لم تعد جيمين بعد؟!

/ لا ضابط جونغكوك، هي لم تخرج من الاساس؟!

بدأ القلق يظهر علي وجهه، او بمعني اصح هذا الشعور الغير مريح عندما تستشعر حدوث شئ سئ.

الانتظار لم يشعر أنه خيار موفق لذا توجه للداخل بعد محاولات إقناع عديده مع الحارس و في النهايه وافق بشرط أن يأتي معه.

*انا لن اختصبها و اللعنه، جميله، ساحره، قويه، حاده، لديها عينان خطيرتين و جسد لن اقول مثالي بل سأحتفظ بالكلمه لنفسي، و لن انسي رائحه الورد التي استطيع شمها بوضوح عندما تمر فقط من امامي، و مع كل ذلك تعتقد انني سأختصبها؟!*

الطَرقات التي وقعت علي الباب من قبل الحارس و التي لم تكن ضعيفه، لا يوجد بعدها اي صوت يدل علي قدوم أحدهم أو حتي وجود اي شخص بالمنزل.

نظر جونغكوك ناحيه الحارس بكل جديه و ملامحه بعيده عن الهدوء.

/ افتح الباب، هنالك شئ خاطئ.

بالفعل فتح الباب لأن الامر خارج عن الطبيعي، بعد فعله ذلك دخل الاثنان ينظرون يمينا و يسارا لا يوجد احد.

حتي الطاوله المكسوره في مكانها، نظر جونغكوك نحو الحارس.

/ انتظر هنا، سوف اصعد الي غرفتها.

بعد صعوده للطابق الثاني و وصوله أمام غرفتها، طرق مرتين و لا يوجد رد، امتدت يده يريد فتح الباب لكنه موصد.

اطلق تنهيده عاليه و صرخه مكتومه ثم بدأ في دفع الباب بقدمه و لن يفرق اذا كسره.

*كل شئ بك صعب بحق السماء، لما حتي ذلك؟!
انتي في منزلك و بمفردك، ما سبب غلق الباب بهذا الشكل؟!*

استطاع فتح الباب بنجاح، لم ينتظر دقيقه لانه هرول الي الداخل سريعا.

ما كان يتوقعه حقيقي، نائمه علي السرير بشكل عشوائي، لم تغير ملابسها حتي.

اقترب اكثر حتي جلس بجانبها، مع وضع يده علي وجنتها توسعت عينيه بصدمه.

/ اللعنه، انتي تحترقين.

جملته هذه جعلتها تفتح عينيها بشكل مشوش غير واعي لما يحدث، مع صوتها المبحوح الضعيف.

/ عليك غضب السماء، فلتحترق انت.

و بذلك فقدت الوعي مره اخري تحت نظراته المصدومه، هز رأسه للجانبين ليس هذا وقت الصدمات.

وقف مكانه و حملها علي ذراعيه، مع نزوله لأسفل مباشرتا.

بعد نزوله، الحارس يقف بالفعل و عندما رأي المشهد أمامه.

/ ياالهي، هل انتحرت؟!

/ انتحار ماذا؟! لديها حمي، سوف تأتي معنا حتي تقود السياره.

/ حسنا حسنا.

*جيمين تنتحر، اقسم تمنت لي أن احترق و هي فاقده للوعي*

يتبع...

🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸

سؤال؟!

و شكرا ❤️

🔴HARD TO SEDUCE🔴 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن