غفرت الذنب دام الخطا منك ياملاذي

٩

اهلا بمن وصل ارضي ومرحبًا بمن ارضى بؤس الحديث عبق معطر ب أزهى المعاني هلا أرضيتم من أهل السواد اسفل عيناها مسكنًا؟

اغمروني حبا احبتي واهلو علي السعادة اتمو الامر وانشرو كتاباتي ..

لاتنسو اللايك والكومنت أحبابي اغمروني حبً وتقديرًا للجهد..

-

سيعوضنا الله لأننا رضينا في وقت ..، لم يكن فيه الرضى علينا سهلا ...!؟

-

قرب امجد من الوتن دون اي اهتمام لخوفها ومسك طرف نقابها وقبل مايسحبه مسكت الوتن يده ونطقت بصوت راجف طغى على عصبيتها: مهما سويت وقلت وفعلت ومهما وصلت دنائة أبوي انا مارح اسمح لك تلمس شعره مني اذا تفكيرك فيني منحط مو مشكلتي هاذي مشكلتك انت روح عالج عقدك الي جاي تطلعها فيني

ضل امجد يطالعها بصدمه لانه ماتوقع انها تسوي شي جسمها يرجف قدامه من الخوف القوه هاذي من وين جتها كأنها صافعته مو متكلمه معه بعد صمت دام لدقايق والجو المخيف الي لف الوتن من صمته وحدة نظراته لها نطق أمجد بكل هدوء:اركبي السيارة ارجعك بيتك

الوتن بسرعه قالت:رجعني المكان الي اخذتني منه وراي مستقبل أسعى لأجله مو الكل مولود وداخل فمه ملعقة ذهب واوامره مطاعه

ولفت ركبت السيارة وهي تكه تفصلها عن إنهيارها

وبعد دقيقتين ركب امجد وساق للجامعه بكل صمت ومخ مشغول ف الي قالته وتن له

وصلو للجامعة ونزلت الوتن ولفت توقف سيارة طالعها بصدمه ونطق بقهر: هذا مستقبلك الي تبين تلحقينه ولا تبين البيت

الوتن من دون ماتلف لان دموعها بدا تغرق نقابها الي ماجف :انا مو ناقصة عقل اخليك توديني البيت يامريض

كان أمجد بيتكلم ويتهاوش معها من جديد لكن قرر يتلزم الصمت لان واضح نفسية الوتن لازمت الأرض وشافها وهي تركب السياره وتروح قال لنفسه:انا ليه سويت كذا ليه كنت أبيها تعترف ان مالها دخل ف أبوها ليه

قاطع كلامه مع ذاته صاحبه الي جا له وقال:بمين تفكر وليه اخذت الوتن ورحت بينكم شي

طالعه أمجد بصمت وقال بعد دقائق بكل غرابة: كيف تعرف اسمها وليه تقول اني رايح معها لمكان هذا آنا قدامك سحبت على محاضرة الدكتور بدر بس

ضحك صاحبه بورطه وقال:الكل شافك يوم سحبتها وأخذتها وعرفت أسمها من البنات

طالع فيه ونطق بشوية شك :تمام امش نروح نكمل المحاضرات طيب

وراح يكمل باقي محاضراته بدون أي اهتمام الي حصل الصباح

______

بعد ماوصلت الوتن البيت ودفعت للسواق قالت لها امها آول ماشافت وجها الذابل من الصياح: وتن قلبي وش فيك امي اسم الله عليك وش صاير