٢٢

269 9 2
                                    

*لا أبيح القراءة من دون لايك*
*استغفر الله العظيم *
____

"حبيب أيام الصبا..وعشيق أيام الشباب وشريك الباقي من العمر"
____

بعد مرور عدة ساعات جلست ب زنزانتها ب خوف وتوتر وقالت لنفسها: كيف رضخت بسرعه يمكن يكذب علي وانا سلمته رقاب باقي الاعضاء وش سويتي ي بدور وش فعلتي كيف انخدعتي كيف ماحسيتي بنفسك وانتي ترسلين لهم وتعلمينه الموقع الخاص فيكم ليه سويتي كذا ليه انتي غبيه ماتفكرين اكيد استغل اني ب لحضة ضياع وتشتت وجوني

قاطع سلسلة تفكيرها وحده من السجانات الي وقفت أمامها وقالت: اهلا بدور معاك ولاء وبلغني المحقق يحيى عنك وراح اكون الوسيط بينك وبينه لين نقدر نطلعك من هنا

قربت منها بدور بصيص امل: متى راح اقدر اطلع من هنا ي؟

ابتسمت: روان اسمي وإذا تعاونتي معاي ومع المحقق يحيى مارح تأخذين خمس أيام إن شاء الله وتصير التهمه الي تم تلفيقها لك كيديه وتقدرين تقلبين الطاوله عليهم

بدور ب شماته: إيه هاذي الأخبار الحلوه كذا الواحد يستأنس وبس اطلع من هنا ابشري ب الي يعزك أنتي و محققك

ولاء ب ابتسامه من اسفل النقاب: تسلمين وهذا العشم فيك أستاذه بدور..

ولفت متجهه ل الخارج ل غرفة المكاتب الي احتوت العقيد يونس والضابط مشاري والمحقق يحيى وبعد مادت التحيه قالت مباشره: تم تنفيذ الاوامر سيدي ومقتنعه اتم الاقتناع اني راح اكون الوسيط بينها وبين المحقق يحيى

يونس براحه وعينه على مشاري: هانت ي اخوك هانت مابقي إلا ثلاثه وترجع صفحتك طاهره وترجع محبة عيالك دبل ( لف ل ولاء وقال) خليك معها لين ناخذ العنوان منها و نداهم المكان ومحقق يحيى نبي ب نسوي لك زياره معها على بنى انك تحقق معاها منها تديها جوالها تخليها تاكد موقع اللقاء الي اكيد بيجك ي مشاري بما انك من ضمن العصابه ولاتنسى تاخذ جهاز التتبع لان راح تكون المهمه خطره وجهز اعضاء فرقتك ل المداهمة الي راح تصير
بعدّ مانهى حديثه اتجه ل الخارج مباشره وقال يحيى ل مشاري: هانت ضابط مشاري فعلا

مشاري ب غبنه : اي هانت لدرجة انه راح من عمري ٣٠ سنه تقريبا ( لف راسه ل يحيى وكمل ب صوت مخنوق) ٣٠ سنه وانا شايف كره عيالي لي ٣٠ وانا كنت متوقع اني ب موت ب اي طريقه وعيالي مايعرفون ابوهم مين مايعرفون اني جالس احميهم من الاعداء الي محاوطيني ياكبر حسوفتي وتهوري وقت قبولي ل العمليه هاذي كنت حاط بالي سنه اثنين ب الكثير ست سنوات ماهقيتها بتاخذ من عمري عمر ولا هقيتها بتركه عيالي بي ولا هقيت اني باخذ عدوة ل الوطن واجيب منها عيال عشان اوصل ل الاعداء

يحيى بحزن على حاله والي وصل له لف ل ولاء الي كانت مغبونه على مشاري والي شافه وطلب منها تجيب كاس عصير ل مشاري : هد والله ماتدري خير ربك وين ورزق ربك وين يمكن هذا الي صار ومريت فيه بيخلي عيالك يحبونك ويتعلقون فيك اكثر واكثر لاتقول كذا


غفرت الذنب دام الخطا منك ياملاذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن