ماالذي يجب عليك فعله عند تواجدك في أحد اضخم حانات في الميكسيك ؟
بالطبع تجلس و تراقب راقصات التعري يرقصن لأجلك! او لأجل بعض فلسات التي ستتصدق بها عليهن..
حسنًا، لأشرح إذا لما طرحت سؤالي هذا.. ببساطة لأنه في هذه اللحظة داخل حانة " توب توكسيك" هناك راقصتان ، مجردتان من الملابس تقريبا! ترقصان منذ حوالي نصف ساعة لأجل جذب انتباه الجالس أمامهما..
و أجل كما توقعتم لم يهدر أي من طاقته عليهما..
لماذا؟ لأنه هناك إمرأة أخرى تستحق هدر طاقته عليها.. إمرأة تجلس عند حانة الشرب..
شعر أسود متموج طويل لنصف ظهرها، فستان ملون بتدريجات الأحمر و الأسود لنصف فخذها ، سلسلة لؤلؤ طويلة تمتمد من رقبتها الى نهاية صدرها المكشوف.. تحمل كأسها بملل تحرك مرة يمين و مرة شمال كأن لديها وقت العالم و ضِعفه.
منذ دخل و أعينه عليها.. تمسحها من أعلى الى الأسفل مرارا و تكرارا.. بدت وحيدة بقدر الكافي لتظهر لك انها ليست وحيدة..
قاطع تحديقه المستمر بها قطعت قماش سقطت على عينيه ، فعلتها الراقصة عن عمد لتجذب انظاره اليها قليلا .
لكنه بيساطة رمقها بنظرة دوانية و أرجع نظره الى تلك الإمرأة..في اللحظة التي عادت أنظاره اليها ، ارتفع حاجبه و توسعت عينيه بتعجب سرعان ما أخفاها بإبتسامة ماكرة..
كانت تنظر اليه! تحديدا نحو عينيه! نحوه مباشرة لا تلتفت لا شمالا و يمينا!
كأنها تحمل قناص داخل أعينيها..و ربما كانت بالفعل تصوب قناصها نحوه!
استمرا هكذا لمدة ، اعينه و اعينها و تبا للعالم الخارجي!
في لحظة أمالت برأسها بعيدا كأنها تخفي ضحكتها عنه و أعادت نظرها نحوه مع إشارة بإصباعيها ان يأتي بجانبها..
تطلب منه ان يأتي؟ أتطلب منه أن يأتي فعلا؟ أهي بكامل قواها العقلية ام انها مخدرة نتيجة أربعة كؤوس التي شربتها ؟ أتدرك فعلتها هذه؟
لماذا عساه يسأل نفسه دون إجابة ؟ ليذهب اليها كما طلبت و يسألها بنفسه ..
إستقام من مجلسه ، طوله المتناسق مع جسده قميص أزرق غامق اللون مع بعض الأشكال الهندسية الصغيرة بتدريجات الأرزق و سروال الجينز الأسود ضيق على عضلات فخذه جعلهما يظهران بشكل فاضح.. مما جعل تلك المرأة تصفر بإعجاب بملامح معجبة جدا بما ترى ، لكنه لم يستطع سماعه ، كون صوت الموسيقى ثقبت أذنه
و يبدو ان راقصة التعري تحمست قليلا ظانتا انه أخيرا انتبه لها و هو قادم لها ، لكنه ما إن انتبه لها نظر لها مجددا بعينيه من الأسفل الى الأعلى و هي تظهر ابتسامتها المغرية..
تبدو غبية و هي تحاول إغراءه لذا أبعد وجهها من امامه بيديه الكبيرة ليتسنى له النزول من أعلى الحانة نحو الساقي، لكنه لاحظ كيف انها ادارت وجهها في الجهة الأخرى تخفي ضحكتها عنه مجددا و شعر وجهها سقط عل كتفها و وجهها يخفيه عنا
أنت تقرأ
حبوب حمراء
Детектив / Триллер- عندما تحفر حفرة لعدوك .. ثبت نظرك اين تضع قدمك لأنه من الممكن ان تكون الحفرة من نصيبك عندما يتم إستئجار قاتل المكسيك الأخطر شيل روكارد لعملية قتل إمرأة غير عادية .. تتحول المهمة من قتل الى كشف اسرارها و معرفة من تكون هذه الضحية التي فشل في قتلها 3...