'هــــلال لــيــلِـــهَـــا.
'Her night crescent.
-' نحن نقع في حُبّ أشخاص لا يُمڪننا الحصول عَليهم .
-
كان شادي يمسك ذلك الشاب من تلابيبه بينما يضع السكين فوق عنقه يريد قتله.
«اهدي يا شادي انت اتهبلت سيبه وهو هيمشى صدقني»
«اسيبه!! دا بيقول عايز يخطبها يا زين»
اقترب زين يسحبه من ذراعه بهدوء حتى لا يجرح ذلك الذي لم يتحدث بكلمة بسبب خوفه ويرتعش بتوتر.
«اهدا ممكن تهدى؟؟ هو مدخلش دلوقتي وخطبها مثلا!!»
لم يستمع شادي الى حديثه بل ركض للداخل حيث المنزل الكبير الخاص بالعائله كما يدعو بـ "الڤيلا" لينفزع به الجميع وازداد الفزع عندما صرخ هو بقوة:
«عم جلال، عم جلال انت فين»
«خير في اي يا يعم شادي؟»
كان عمه هو من تحدث ينزل على الدرج ليردف الآخر:
«فرح مش هتبقى لحد غيري ياعم جلال»
نبس شادي بينما يرفع سبابته يهدد عمه الذي اومأ بهدوء.
«طيب اهدأ اهدأ انا قولت حاجه؟»
«مقولتش بس عملت ياعم جلال اديت معاد لناس يجي يتقدموا لبنتك لا وكمان يخطبوها!! طب اقولك على حاجه كتب كتابي انا وفرح يوم الخميس الجاي غصباً عن اي حد»
صرخ شادي بغضب ليخرج من المنزل ووجد ان العريس وعائلته قد هربوا بالفعل اما عن زين فهو صعد الى الاعلى حيث غرفة ابنة عمه واخته في الرضاعه.
-
«يخربيتك يا فرح ودني باظت بسبب صراخك كويس ان محدش سمعك»
اردفت تلك التي تجلس فوق السرير بينما الاخرى كانت تقفز فوقه بسعاده بالغه مع قولها:
«هيتجوزني يا رقية هيتجوزني، انتي سمعتي كلامه؟ يلهوي»
القت نفسها على الارض تحرك جسدها بعشوائيه بسبب سعادتها المفرطة بينما رقية ابتسمت بهدوء لفرحتها تلك حتى طرق الباب لتنبس:
«مين؟»
«انا زين يا رقية»
ابتسمت رقية بسعادة بالغه لأن اخاها هنا لتستقيم فرح تجلس فوق الفراش بهدوء حتى فتحت الأخرى الى زين.
أنت تقرأ
هـــــــلَال لَـــــيــــلِـــــهـــــــا.
Randomعوَاصف طرِيقهَا كَانت تَأتِي لعَرقلَة حيَاتهَا لَكن يشَاء القَدر أَن يَرزُقهَا بِـ رُوح تُنظف هَذِه العوَاصِف. -ليلى. -هلال.