"لقد حاوله تضيعي لكني كنت منتبه جداً واكثر مماظن لقد رأيته يقفز في العربة وتبعته لكن اتعلم سموك الى أين دخل؟
أردف يونغي بينما يجلس بجانب جيمين الذي يقرأ احد الرسائل:الى اين؟"إلى العراف الذي ذهبنا له"
أتسعت عينيه الهة سيلس والتفت له:ماذا
"كما سمعت وحين خرج دخلت خلفه وسألت العجوز وقال انه ابتاع سيف من عنده"تذكر جيمين كلام جاز ليغلق الرسالة
واردف:يونغي توقف عن ملاحقته"لما سموك؟
"لانه يعلم أنك تلاحقه"
تفاجئه يونغي:ماذا إذا لهذا أختفى بسرعة من امامي
"لقد أخبرني بهذا وقال انه ذهب لسوق ليشتري سيف وانه منزعج من ملاحقتك له وقال انه خرج لينفه عن نفسه لكنني أخنقه وان سماحي لك بمراقبته يجزم عن عدم ثقه لذا توقف هو يعلم أنك تراقبه وحتى ان كان يخفي شيء لن يفعل شيء مادمت تراقبه وسيكون منتبه لذا لافائده توقف والايام سترينى حقيقته"
"معك حق سموك كما تأمر"
"الأن ركز على تشانيول أنا لااطيقه لنقوم بأتهامه بتحريض الجيش على جلالته وهاكذا سيقطع الامبراطور رأسه "
"امر سموك لكن لمالانقتله دون كل هذه الجلبه"
"لا هذا خطئ يونغي نحن نمر بوقت صعب وموته خلف جاكسن قد ينجم عنه اشياء تفوق توقعاتنا قد يصل الخبر للاعداء وحينها سيظنون اننا نواجه تمرد من شعبنا وايضا سيظن شعبنا اننا غير قادرين على حمايتهم لذا أفعل ماامرتك به"
"امر سموك والان أسمح لي"
"يمكنك الانصراف"
انحنى يونغي وخرج ليبعد جيمين الرسالة ونهض للمرأه خلعه مشبك الشعر وراح يتلمس شفتيه يتذكر القبلة التي حدثت بينه وبين الفارسي وضعه المشبك على الدرج واتجه لشرفة وكم بدأه الهواء عالي ويعصف الاشجار بشدة خصل شعره راحت تتطاير مع نسمات التي تتخطف حوله أدار وجهه ماان طرق الباب ليعود ويتوسط جناحه ينتظر دخول الجاريةفتحت الأبواب ودخلت ليعقد جيمين ملامحه ماان أجتاحت مسامعه صوت الخلاخيل التفت لشرفه ثم خلف الجارية لاأثر لجاز لينتبه لجاريه التي كلما أقتربت قوى صوت الخلاخيل هل بات يتوهم هذا مايدور في رأسه أقترب منها وراح يحدق بها لكنها تخفي جسدها تحت غطاء
ليرفعه بسرعه ويصدم بما يخفيه اسفله"ولي مالا يجوز لغيري"
أردف الفارسي بصوت ثخين وحاد ليبتسم جيمين غير مصدق انه الفارسي نفسه:هل انا احلم أم أتوهم معقول
أنت تقرأ
JAZZ
عاطفيةأمبراطور معروف بسطوته يسعى لحكم العالم فيستحل بلاداً بعد أخرى يملأها دماً وفساداً وظلماً ليقرر فتى غير عادي بل مشعوذ بألانتقام لعائلته فأي طريق سيسلك ليدمر هذا الملك الطاغي اهو السحر ام طريقة أخرى .... فماذا أن وقف ولي العهد في وجهه وسلبهُ قلبهُ وعق...