مولد الرسول وطفولته 🤍🫂

252 14 1
                                    

في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول الذي يوافق عام

(175م) ولدت السيدة آمنة بنت وهب زوجة عبد الله بن عبد

المطلب غلامًا جميلا، مشرق الوجه، وخرجت ثويبة الأسلمية خادمة

أبي لهب -عم النبي صلى الله عليه وسلم- تهرول إلى سيدها أبي

لهب، ووجهها ينطق بالسعادة، وما كادت تصل إليه حتى همست له

بالبشرى، فتهلل وجهه، وقال لها من فرط سروره: اذهبي فأنت حرة!

وأسرع عبد المطلب إلى بيت ابنه عبد الله ثم خرج حاملا الوليد

الجديد، ودخل به الكعبة مسرورًا كأنه يحمل على يديه كلَّ نعيم

الدنيا، وأخذ يضمه إلى صدره ويقبله في حنان بالغ، ويشكر الله

ويدعوه، وألهمه الله أن يطلق على حفيده اسم محمد. حكاية

مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم: جاءت المرضعات من قبيلة

بني سعد إلى مكة؛ ليأخذن الأطفال الرُّضَّع إلى البادية حتى ينشئوا

هناك أقوياء فصحاء، قادرين على مواجهة أعباء الحياة، وكانت كل

مرضعة تبحث عن رضيع من أسرة غنية ووالده حي؛ ليعطيها مالاً

كثيرًا، لذلك رفضت كل المرضعات أن يأخذن محمدًا صلى الله عليه

وسلم لأنه يتيم، وأخذته السيدة حليمة السعدية لأنها لم تجد رضيعًا

غيره، وعاش محمد صلى الله عليه وسلم في قبيلة بني سعد، فكان

خيرًا وبركة على حليمة وأهلها، حيث اخضرَّت أرضهم بعد الجدب

والجفاف، وجرى اللبن في ضروع الإبل. حكاية شق الصدر: وفي

بادية بني سعد وقعت حادثة غريبة، فقد خرج محمد صلى الله عليه

وسلم ذات يوم ليلعب مع أخيه من الرضاعة ابن حليمة السعدية،

وفي أثناء لعبهما ظهر رجلان فجأة، واتجها نحو محمد صلى الله

عليه وسلم فأمسكاه

السيره النبوية 🤍Where stories live. Discover now