مع أول فصل أقول السلام عليكم
وأشكر صديقتي Zerow77 على دعمها وتشجيعها لي لأبدأ بخطوة التنزيل
لا تنسوا تذهبوا لرواياتها التي سلبت لُبّ كل مع عرفها.
بدون اطالة أكثر استمتعوا مع الفصل الاول
.
.
.
من بين جميع الأشياء التي ترهق المرء هي الركض وراء شيء يصعب ايجاده، أو حتى مستحيل، ولكن البعض لا يترك ما يريد حتى لو أخبرهم العالم أجمع أن ييأسوا
.
.
أونيل في السادسة والعشرين تركض خلف رغبة منذ ثلاثة عشر سنة ولم تتوقف يوما عن ذلك واليوم اقتربت وأخيرا مما كان جيف يخبرها أن تتوقف فالأمر مجرد هراء وهلوسات أطفال.
يدين ثابتتين لقمتا المسدس ثم رفعته بمستوى عينها، ورغم النظرة الحادة والمصممة لم تخلو من ذبول أهدابها بعد ليلة عصيبة أخذتها جيئة وذهابا في غرفتها ولا تجرؤ على الخروج منها حتى لا تجلب الشبهات.
التفتت على يمينها عندما انزاحت الستارة تتراقص فتغلغلت الشمس للداخل فوق ملامحها الشاحبة، زمت شفتيها اللتان وضعت عليهما مرطبا عندما احستهما جافتين ثم تقدمت بحذاء رياضي أبيض لم يصدر صوتا، مدت يدها اليمنى تمسك بالستارة بينما يسراها تمسكت بالمسدس تخفيها أسفل جدار النافذة، وركزت بخبرة بعينيها ذاتا اللون البني الفاتح فرأت سيارتين فضيتين قادمتان من بعيد تتتابعان.
دوت دقات قلبها كالرعد في صدرها حتى صمّت أذنيها، ومشت القشعريرة على طول جسدها ثم ظهرت ردات فعل عديدة وهي قبضتيها اللتان اشتدتا، وعظام فكها التي تحركت، وريقها الذي ابتلعته مرارا وتكرارا، أفلتت الستارة بينما تعرف أن السيارتان تستمران بالتقدم من منزل الألفا هيكتور عادت هي لحقيبتها أخذت مسدس آخر وتأكدت من الرصاص داخله ووضعت واحد خلفها والآخر في جيبها الداخلي.
بقي السكين تلاعبت به في يدها ثم أخيرا وضعته في جيب سترتها السوداء الجلدية.
أغلت الحقيبة ووقفت في منتصف الغرفة، السرير بجانبها الحقيبة فوقه وراءها الباب تقابلها النافذة تنفست بعمق وأغلقت عينيها.
اليوم سينتهي كل شيء..
اليوم ستكون إما ميتة أو قاتلة..
ليست قاتلة انها منتقمة، اليوم ستأخذ أرواحهم حتى لو ماتت وهي تفعل ذلك لن تبالي.
~~~
مع توقف السيارة وسكون محركها ظهرت أصواتهما وهما يتجادلان بوضوح قال صاحب العيون البنية الداكنة وهو ينزل بجسده ذي البنية القوية
أنت تقرأ
أندرياس
Werewolfكلاهما بحث عن الآخر ولكن أسبابهما مختلفة. لذا عند اللقاء هل ستكون رصاصة أم عناق !؟ الغلاف من تصميمي