متى اخرج من ذلك الجحيم ؟

ما هو ذنبي لإستحق كل هذا

" اهلا بك في جحيمك "

عندما سمعت ييجي هذه الجمله ظلت جسدها يرتعش من الخوف هي لا تعرف ماذا تفعل؟ اين تذهب؟ لا تستطيع الهرب هذا خيارها الوحيد وعليها ان تحتمل كل هذا

" ان...ا اس...فه "

نطقتها ييجي بصعوبه وخوف مما ينتظرها هي لم تعد تحتمل كل هذا هي تمنت ان يأتي احد وينقذها من هذا الجحيم

" وهل اسفك سيفيد؟
انتي خالفتي اوامري وايضا تسببتي في مشاكل في المدرسة و جعلتي سمعتي سيئه وايضا هربتي "

" والان تقولين انا اسفه "

لم ترد عليه لانها لاتعرف ماذا تقول هي تريد الهرب وبشده قطع شرودها تلقيها صفعه منه جعلتها تقع من شدتها وهنا بداء جحيمها

"2012/10/15"

تستيقظ ييجي علي صوت المربيه حتي تذهب للمدرسه

" وجهي مليئ بالكدمات كيف سأذهب هكذا؟ "

ارتدت ييجي ملابسها وذهبت بسرعه قبل ان يراها هي خائفه منه

" اهلا ييجي كيف حالك؟ هل حدث شيئ البارحه؟ هل قام بضربك؟ ما هذه الكمامه الذي ترتديها؟ هو ضربك صحيح؟ "

كانت هذه ليا التي منذ ان رأت ييجي لم تتوقف عن ترح الاسئله عليها

" لم يفعل شيئ "

كان هذا رد ييجي علي كل تلك الاسئله

" لا اصدقك إذن لماذا ترتدين تلك الكمامه؟ "

توترت ييجي هي لم تنتهي إلا عندما تحكي لها
لم تصدق اي شيئ تقوله

" اجل لقد ضربني "

" تعالي نخبر الشرطه بعد المدرسة وننهي الامر "

" وحتي إذا اخبرنا الشرطه وسجن انا ماذا سأفعل اين سأعيش هكذا سوف ابقي في الشارع ليس لدي مكان اخر علي ان احتمل كل شيئ "

قامت ليا بإحتضانها و المسح علي شعرها

" انا اسفه فقط لا اريد ان اراكي تتعذبين وانا لا افعل شيئ "

" وجودك بجانبي هو افضل شيئ هكذا انتي تساعديني "

" هيا سنتأخر علي الحصه "

قالتها ييجي وهيا تسحب ليا معاها

" انظري اليها ترتدي كمامه حتي تخفي بشاعتها "