MEMORIES 1997 || JK

Memories -8-

" ان انسي الذكريات "

"Forget the memories"

.
.
.
___________

لا اريد وصف او الشعور بصدمه جونغكوك في حياتي
فا لو كنت الحياه تريد الانتقام لن تنتقم بهذا الشكل
"ماذا....ماذا تقصدين " لتتنهد بضيق هي عاجزه عن فعل شيء "والدي يا جونغكوك والدي سيسافر بنا الي~~..."

لم تكمل كلامها بسبب وضع يده علي ثغرها "لا تكملي ارجوكي...لا تكملي..هذا كثيراً علي" عانقها يمنع نفسه من البكاء هكذا هو علي حافه الانهيار
"اهدأ يا جونغكوك انا غاضبه اكثر منك ولن اوافق لان ابي يفعل كل هذا بسبب افصالي عنك وهذا مستحيل"

شد علي العناق "اورورا تعالي لنهرب..." لتتعجب من ما قال لتفصل العناق تنظر له بصدمه "ماذا..ما الذي تتفوه به يا جونغكوك وهل هذا صحيح...ماذا عن والدتك ماذا عن عائلتنا ونظره الناس لنا صدقني انا اول من يوافق ولكن اعقلها جونغكوك هذا غير منطقي او حتي مسموح.. "

نظر لها بأعين دامعه يقترب منها يأخذ شفتيها في قبله سنعتبرها قبله الوداع علي الرغم من انه ليس مبدأ جونغكوك الا انه ليس في واعيه لتبادله فا هي سوف تتركه للابد وهذا لا شيء مقابل الجحيم الذي سوف يعيشه ليفصل تلك القبله احتياجهم للهواء

ليلهث جونغكوك مردفاً "ابقي هنا يا اروروا ارجوكي... " هي لا تعرف ولكن لما لا هي كا هي لا تتوقع العيش دونه لتؤمي له بأبتسامه "حسناً..."
ليبادلها الابتسامه "لن تذهبي صحيح...لن تتركيني و سوف نحارب والدتكي سوياً" هي لا تستطيع ان توعده بشيء كهذا ولكن اومأت بقله حيره

حسنا انتهي بهم المطاف علي سرير جونغكوك في احضان بعضهم نائمين قدو الليل يفكرون فيما سيحدث ولكن مالا يعرفه جونغكوك انه ليس بأردتهم
انه امر محتوم الحدوث

جونغكوك استيقظ بأعين مغلقه يضع يده علي جانب السرير الفارغ والذي كان مكانها ليفتح عينه علي مصرعهما عندما تذكر رحيلها ليهرع من علي السرير بفزع ينادي علي والدته "امييي....هل رحلت اورورا"

لتهسهس والدته "ماذا تقصد الم ترحل امس لقد خلدت للنوم ولم انتبه هل ناااامت هنااا" ليتنهد جونغكوك علي تلك الورطه "امي اهدإ سوف اذهب الان واعدكي حين اعود سوف اشرح لكي ما حدث"

رحل من امامها للاعلي يأخذ اي شيء من خزانته يرتديه بأقصي سرعه الي درج  المنزل ليلفت انتبه تلك الورقه علي طاوله المطبخ ليأخذها يقرأ ما بدخلها

اسفه يا جونغكوك في حين قرائتك لتلك الرساله
سأكون خارج البلاد لقد رحلت يا جونغكوك
لن استطيع نسيانك ولكن ابتعد عني جونغكوك
ابي هددني بك وانا اريدك ان تعيش في سلام
حتي ولو يعني الفراق