Memories -16-

847 33 11
                                    

"انا لكي وانتِ لي وانتهي"

"I am yours and you are mine and I'm done "

.
.
.
__________

"جونغكوك اين انت الجميع موجود هنا" تحدث تاهيونغ الذي كان في القاعه بأنتظار جونغكوك
"انا قادم ماذا افعل هل السفر من كوريا لأيطاليا كا رأيه وجهك " ليضحك تاهيونغ
"وتمزح ايضاً....يبدو ان السيد جونغكوك سعيد " ليبتسم عبر الهاتف
"لا تحاول ان تتخيل كم انا سعيد " قالها بنبره مهتزه نوعاً ما ليعم السكوت في المكالمه لبضعه لحظات "جونغكوك هل تعرف كم تبقي علي ان تبدأ المراسم.....عشرون دقيقه يا رجل اين انت "

ليقف امامه بأبتسامه ينظر له يلهث بسبب الجري "امامك يا ابله "
لينظر تاهيونغ له بتفجأ ليهرع له يقوم بعناقه
" اين اورورا...؟ " سأل جونغكوك
"في غرفه من غرف القاعه تجهز نفسها سوف اتيح لك ان تصعد لها في حين ان تبدأ المراسم "
ليؤمي له

قام بأخذ نفس عميق ثما طرق الباب عده طرقات
لتسمح اورورا بدخول علي انها فتاه تريد مبركتها كا الذين دخلوا قبلها

كانت تعطي ظهرها للباب لكي لا يري من دخل دموعها لتلتف بأبتسامه مزيفه " اكنتي تبكي..."
لتنصدم من وجوده "سيد جونغكوك " ليهمهم لها بينما يغلق الباب
"اسف...اسف علي تحملكي كلامي الجارح و قسوتي معكي اسف لوضعكي في هذا الموقف اسف للكثير من الاشياء يا اورورا ولكن لم يكن ذنبي صدقيني"
لتبدأ دموع عينه في الظهور ونبره المهزوزه

"إيلا....صديقتكي الواحيده قامت بخداعي...اخبرتني بأنكي سفرتي وتركتيني واحببتي غيري ولم تحبيني يوما اعطتني صور و تسجيلات علي صحه كلامها بصوتك كانت صدمه علي يا اورورا كنت اموت في اليوم مليون مره محاولاً عدم تصديقها كنت انهار بالبكاء في الليل محاولاً نسيانك ولم استطيع"

كان يتحدث ينظر لعينيها والتي بدأت تذفر الدموع
لتتحدث بصوت شبه مسموع "إيلا..." ليهمهم لها

ليكمل "اجل إيلا.....كل شيء كان يسلب مني حتي انفاسي يا ملاكي... لم اتحمل غيابك كان سبيلي الواحيد في رأيتك هي احلامي...كان قلبي يتألم محاولاً نسيانك وفشل لن تتصوري المي حين اعطيتيني دعوه زفافك لن تتخيلي ابداً بما شعرت...الغيره كانت تنهشني في كل مره كان يقترب بها هان لكي ولكن كان يجب علي التزام الصمت لمصلحه كلانا انا الان هنا اطلب منكي ان توقفي هذا ارجوكي لا امتلك سواكي.."

لتنهار الاخري من البكاء لتنظر له " كيف؟؟...ألم ترا كل هؤلاء البشر التي بالخارج " ليبدأ بالاقتراب منها
"فاليذهب جميعهم للجحيم علي ان احضر حفل زفافك ولا تكوني عروستي..انا لزلت اريدك..."

MEMORIES 1997  || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن