MEMORIES 1997 || JK

Memories -10-

" و ماذا بعد ؟! "

"and what!? "

.
.
.
_____________

اتضح للجميع ان جونغكوك هو الطرف المضحي ولم نعرف بعد ماذا حل بأورورا....

مضي ستت اشهر ستت اشهر علي اخر لقاء بين اورورا و جونغكوك والذي كان يحاول ان يصل اليها كل تلك الفتره

مضت ستت اشهر علي انهم ست سنوات كانو اسوء ستت اشهر تعيشهم و كأنها في الجحيم او اسوء
هي تريد والدتها ان تأتي وهو يختلق الاعزار الغير مفهومه لها وطفح الكيل بعد كل هذا الوقت هي لن تنتظر وتريد ان تعرف اين والدتها ولما لم تأتي حتي الان

اما عن بارك والذي كان في مكتبه يطلع علي بعض الصفقات والذي لا يهتم الا بالشركاته واعماله وصفقاته حتي انه نسي انه يمتلك ابنه واكأنه اخذ فرصه سافرهم كا انتقام علي انها اتت علي الحياه

وفي وسط هذا التركيز في عمله دخل عليه احد مساعديه في هلع بينما الاخر انزعج لهذا "من سمح لك بالدخول واللعنه " يأخذ انفاسه بصعوبه بينما يردد "زوجتك.....ماتت" ماذا السيده بارك ماتت مستحيل لا يمكن ماذا عن اورورا ليس هذا ما يشغل بال بارك فا اخر ما يهتم به اورورا

"ما هذا الذي تهزي به هل ترا ان مزاجي جيد لهذا المزاح " لينفي الاخر برأسه "لالالالا لست اكذب انها ماتت بالفعل " واللعنه علي تلك الحياه تأخذ من يستحق العيش وتترك من يفسدها سعيداً بها

ليتقدم مساعده من مكتبه يعطيه الهاتف والذي يحمل خبر سقوط الطائره والتي كانت اتيه بها السيده بارك
"واللعنه انها طائره التي سوف تأتي بها..." هو لا يصدق علي الرغم بعدم اهتمام بالامر ولكن مصدوم في الواقع هو لا يكرها ولا ينكر انه احبها في يوماً من الايام

بعض الدموع اخذت مجرها علي وجينته،
ليتعجب مساعده "سيدي هل انت بخير سيدي هل انت تبكي " ليسرع بمسح دموعه بسرعه لينظر له بحاله حده وبارده "ولما ابكي....اذهب وقل لاورورا وحضروا الحفله وداعها مساء اليوم..." لينحني له بغرابه و من ثما خرج...

في مكان اخر كنت اورورا جالسه في هدوء تقرأ كتاباً ما...
ليأتي لها مساعد بارك بهدوء "سيدتي..." لتنظر له ببرود هذا حالها بعد ان كانت الابتسامه التي تزين ثغرها اختفت لأن صاحب هذه الابتسامه لم يعد موجوداً

همهمت له بمعني ان يتكلم "في الواقع...لا اعرف كيف اقولها....ولكن...والدتك قد توفت..." سقط الكتاب ارضاً وفتح عينها علي مصرعيهما لتردف بنبره مهزوزه "ماذا..."

في مساء اليوم وتحديداً موعد الحفل الجميع كان حاضر في ماعدا اورورا والتي رفضت المجيء
كنت جالسه في غرفتها علي الارض تضم قدميها الي صدرها تنظر للنجوم والتي بدأت تظهر "والان اصبحتي معي...اصبحتي نجمه استطيع ان انظر لها وقت ما اشاء..." كنت تهمس لنفسها بينما تأخذ دومعها مجرها