التصويت و التعليق ~꧁••꧂
عندما اخبرها انه لن يسرق منها القُبلات بتلك الليلة ؛ هو لم يكذب.
لم تعلم ساكرا من بادر بالخطوة الأولى .. في اللحظة التي ارتطم ظهرها قليلاً بالجدار ، عاد عقلها إلى الواقع.
كانت يدا ساسكي باردة ولكن في كل مرة يلمس بشرتها ، هي ترتجف ولا تريد حتى التفكير في مدى عدم عقلانية ذلك ، عقلها لا يعمل بشكل منطقي في الوقت الحالي لأنها شعرت أن يده تسحق خصرها وتم سحبها لمكانٍ ما.. لم يُسمح لها سوى بضع ثوانٍ للتنفس قبل أن يصدمها ساسكي بشفتيه مرة أخرى ، وحاولت ساكرا سحب رأسه للخلف لكن ساسكي كان حازمًا حيث رفع ساقيها وجعلها تتشبث حول بخصره.
هي لا تعلم حتى كيف تخلصت من قطعة الملابس الأولى لكنها وجدت نفسها بملابسها الداخلية فقط ، ولحسن الحظ كانت المدفأة في غرفة ساسكي قيد التشغيل ولكنها تشك إذا كانوا بحاجة إلى أي مدفأة بالفعل.. كان من الممكن أن يفعلا ذلك في الخارج ولن يشعروا بشبر من البرد لأن أجسادهما متشابكة بدفء بعضهما.
حملها ساسكي نحو سريره الذي بحجم الملك ، وشعر بأظافرها تحفر على ظهره المشوه بالندوب لكنه لم يمانع بهذا الألم وهو يقضم شفتيها السفلية.
كانت أفكارها في حالة من الفوضى ولم يكن لسان ساسكي داخل فمها يساعدها حقًا على تذكر ما تبقى من عقلانية حتى استسلمت ساكرا تمامًا ؛ بعد كل شيء ، ماذا ستجني إذا قاومت؟ لذا و اللعنة ، لقد تركت نفسها تستهلكها غريزة مدفوعة بالشهوة.
تمكنت ساكرا أخيرًا من التقاط أنفاسها بمجرد أن حرك ساسكي رأسه لأسفل رقبتها ، وألقى عليها القبلات الخفيفة.
"ساسكي-كن" همست وهي ممسكة بكتفيه ، تراجع ساسكي إلى الوراء ونظر إليها ، وكانت عيناه مغطاة بالغيوم و كأنها شهوة.
أنت تقرأ
وَردِي |✓
Action← العصرُ المُعاصِر ، عِصابات | مُكتمـلة ✓. هِي ستحميـه بصمتها ، و هو سـيحميها بـحياته. حيث طبيبةٌ شـابة تتورط معَ عصابات الياكوزا بِسببِ انقاذها شابٌ في عدادِ الموتى. ★2023