وَردِي |✓

36| ملك

ستون تصويتًا و تعليقًا ، فصل جديد.

꧁••꧂

ساسكي لا يعرف كيف سارت الأمور بعد ذلك.. لقد كان جادًا للغايه عندما اعلن بيانه ، ولم يرغب في إطالة الحديث عن حقيقة أنه ياكوزا لأنه عاجلاً أم آجلاً لابد أن يعرف والدا ساكرا بالامر ، لذا ببساطة اختار ساسكي أقرب وقت ممكن .. وعندما أخبرهم ، كان ساسكي مقتنعًا بأنه لم يعد جيدًا في التنبؤ بالأمور التي ستحدث مستقبلا.

"ساكرا" ، قال بمجرد أن غادر والدا ساكرا مع آودا الذي يقودهما إلى السقيفه التي يمتلكها ساسكي ليبقيا فيهما كما يريدان.

"ما الامر ، ساسكي-كن ؟" هي سألته ، وأبعدت عينيها عن الممر ونظرت إلى ساسكي.

"لماذا والدك هكذا؟"

لا يزال بإمكان ساسكي سماع كيف ضحك والدها عندما صرح ساسكي أنه رئيس الياكوزا .. لكن الضحك لم يكن شيئًا مزعجًا ، في الواقع لم يستطع ساسكي أن يغضب.

ساكرا قهقهت بصمت وهي تهز رأسها.. "هو مجرد هذا النوع من الأشخاص ، إنه منفتح ولا يأخذ الأمور على محمل الجد دائمًا ..لكن لا تقلق ،ما قاله والداي هو ما يشعران به حقًا."

علم ساسكي ما تقصده هي ،بعد أن ضحك والدها ، أخبره أخيرًا الكلمات التي أراد ساسكي سماعها ... أنا أثق بك ... هذا ما قاله.

إنه يثق بساسكي لرعاية ابنتهما الوحيدة وسيبذل ساسكي كل ما في وسعه للقيام بذلك ، ساكرا حمته سابقًا بِقسمِ الاوميرتا .. ومنذ ذلك الحين أقسم ساسكي على حمايتها بحياته.

لم يستوعب أبدًا فكرة الزواج بعد ، ولكن على حسب ذاكرته التي تركها والديه له اثناء قضاءهم الوقت معًا ، رأى بعض الأشياء التي أثبتت مدى حب والده لأمه .. لكنه كان طفلاً في ذلك الوقت ، لم يستوعب أبدًا إيماءات المودة الصغيرة تلك مثل الان.. هو يعرف الآن أن إيماءات المودة الصغيرة تلك تعني الكثير بالنسبة لهما كزوجين.

"ساسكي-كن لندخل ، الجو بارد" ، ساكرا قالت وسحبت ساسكي من ذاكرته الصغيرة بينما كان يتبع ساكرا في الداخل.