أُترك ما يزعجك متداخلًا مع الأحداثِ والشخصيات ناسيًا يومك .
جارفتكِ قدماكِ حيث قلبك ينتمي ، حيث دماءوك ترتوي
محاولةً التعايش لكن العقل لا ينسى وإن نسى فجُرح القلب لا يهوَ النسيان .
قدرُك والقدر حكمةٌ من الإله
فإن سنحت الفرصة
ستقبلين خَلق الإله أم ستأبين ؟فالأنسان متمردٌ بطبعه
خُلق مُتعالٍ متذكرًا فقط أنه أفضل المخلوقات ونسيَّ أنه من طينٍ وترابولكن أي تمرد
تمرد الخَلق على الخالق !فالحياةُ ليست بنيانٌ مرصوص كما نريد و كيفما نشأ
أتت الفرصة
365 يومًا لتغير المرير
لتبدئِ حياتكِ من جديد ....أستخاطرِ أم تخافين ؟
ستأخذِ خطوة أم تتراجعين ؟حقًا ماضي الأنسان قبيح
ولكن غباءه وكبرياءه أقبح بكثير .
__________
_____
أرملةٌ شاردةٌ تتسكع في الطرقات وسط طياتِ الظلام متعجبةً لا تفهم ما هذا الشؤم الحادث بحياتها
حجرٌ صغير أمام مرمى عيناها فقذفت به بعيدًا
مزفرةً ما في صدرها بما يحمله من أسى وكرب .سائرةً وحيدة تفكر ماذا تفعل ومن أين ستأكل في تلك الليلة !..
لترى لافتة لمتجر صغير وصاحبه عجوز مكتوب عليها"أمسح محلي مقابل وجبة مجانًا"
لم تفكر مطلقًا حمدت الإله راكضةً بإتجاه المتجر لتنحني للعجوز مُخبرته أنها قبلت إعلانه لتبدأ في العمل فورًا رُغم جسدها الهزيل وطاقتها المنعدمة من قلةِ الطعام إلا أنها أقامت عملها على أكمل وجه .
ذهبت للعجوز تخبره بأنتهاء عملها ، لتجده شابًا وسيمًا ليظهر عليها علامات التعجب
ولكنها قالت يمكن أن يكون ابن العجوز ، ليُعجب الشاب بعملها
YOU ARE READING
365 𝐃𝐚𝐲𝐬
Fantasy- مستمرة . « أنـتِ و ذكـريـاتكِ مـعًا لمـدة سـنة كـامـلة أي 365 يـومًـا ...» - الـروايـة فـانـتازيـا عائلـية دافـئة بلـذعـة صـغيـرة من الحـزن ، كـان كـل هـمي فـيهـا أن أنسـج مـا بـمخـيلتي لـأرض الـواقـع بأنـاملـي المـتواضـعة فـي بـعـض السـطـور الـش...