عـندمـا كـنت أسـيـر وجـدت طـريـقي مظـلم
ولـكن عنـد أضـائتـك لنـجمة التـصويـت
أُنـير طـريـقي وأتـبعـت حـلمي
والفـضل يـعود لجـميلاتـيوهـناك قـصة تكـمن بيـنكم وبـين الـروايـة
عن طـريق تـرك تعـليقاتكـم بيـن الفـقـرات
الـتي تبـعث فـي روحـي المـثابـرة
للأستـمرار والـمواصـلة :)"_
___________ناظرًة إليه مُعتليها ملامح الصدمة ، أحقًا هذا ما كانت تنتظره طفلٌ ذو رأسٍ كبير ورقبة قصيرة ضيقُ العينين
أهذا ما كانت تتطلع إليه؟
الدموع أقرترتا في أعينيها مُتخذه مسكنًا
عقلها يريد رفضه ولكن قلبها الرحيم يأبى .خرجت الممرضة من الحضَّانه عندما شاهدت رومانس هكذا تارِكتها مع مصيرها لتحدده ...
أسترسلت الدموع خارجة من مُقلتا رومانس وهي حاملة الرضيع بيدها المدسوس فيها قنينة الإبر واضعته قُرب وجهها باكيتًا في أحضناه
"أنا لستُ بأريدك ، ولكن قلبي يرفض
لا أريد أن أتحمل مسؤليتك أمام نفسي وأمام الجميع وأمام الإلهلِما أنا ..!
لِما أنا من يموت زوجها و تُرزق بهذا الخلق
حقًا لا أريده أُود تركه هنا أو التبرع به لأيت ملجأ ...كيف سأتعامل معك كيف ستفهمني وسأفهمك ؟"
بصوتها المكتوم الأجهش أثر البكاء والكلام في حضن صغيرها إنها بالفعل تشعر وكأنه شُل عقلهاهناك عاصفة بداخلها بين قلبها وعلقها وأيهما ستختار !... أخمدت العاصفة والتي أودت بقتل صوت العقل نهايةً وسماع صوت القلب .
باكيةً بحُرقة معانقة المولود عناقًا شديدًا
"سأخذك
سأخذك علي حساب عقلي ونفسي فأنها الحياةُ الدنيا التي لا راحةٌ بها أو هناء . "- سيدتي حسمتي قرارك ، ستقبلين بهِ أم يتكلف المشفي بالتصرف فيه ؟
مهرولةً الممرضة دَاخلة بإتجاه رومانس ، سأِلتها مُنتظره منها ردها النهائي .
YOU ARE READING
365 𝐃𝐚𝐲𝐬
Fantasy- مستمرة . « أنـتِ و ذكـريـاتكِ مـعًا لمـدة سـنة كـامـلة أي 365 يـومًـا ...» - الـروايـة فـانـتازيـا عائلـية دافـئة بلـذعـة صـغيـرة من الحـزن ، كـان كـل هـمي فـيهـا أن أنسـج مـا بـمخـيلتي لـأرض الـواقـع بأنـاملـي المـتواضـعة فـي بـعـض السـطـور الـش...