نهضت بعد ان انتهت الخادمة من تجهيز الحمام نسيت ان اسالها عن اسمها من السيئ مُنادتها فقط بالخادمة
لذا سوف اسالها عند مقابلتها توجهت نحو الحمام الذي افترض انه على جهة اليسار .
توقفت امام المرآة الموجود في الحمام لاكن لحضة..... هاذا.. ليس وجهي
فركت عيني ثم عاودت فتحها ، ضنً مني انه مجرد تخيل لاكن لازال نفس الوجه المقابل للمرآت
لما هاذا هل اعيد احيائي مجددا ؟! ، ايعني هاذ ان موتي لم يكن مجرد حلم؟
حسنا علي ان اهدا ثم افكر بالوضع الذي انا به
كما انني لاحظت ان الوجه المقابل ِ لي يبدو جميل جدا
بشرة بيضاء لا تشوبه شائبة واعين زرقاء مشرقة ومتوهجة
مع شعر اسود طويل توجد ايضا تموجات خفيفة
وشفتان رقيقة وردية
كما... انه يبدو مالوف قليلا لاكن اين رايته ياترا؟ لا اذكر حقا
.
.
.
مرت دقائق ولازلت اتفحص الوجه الذي انا به.
ثم واخيرا بعد انتهائي نضرت الى الحوض المملوء بالورود الحمراء
توجهت نحوه بخطى بطيئة واستلقيت عليه اه كم هاذ مريح
رائحة الورود جميلة حقا ومع الماء الدافء يجعلني ارغب بنوم اكثر
لا مشكلة باخذ غفوة قصيرة اليس كذالك؟
.
.
.
بوف الكاتبة
استيقظت يوي على صوت طرقة في الباب
_ سيدتي هل انت هنا؟
سمعت يوي صوت الخادمة ثم واخيرا وعت على نفسها
نضرت يوي من حولها واخيرا استوعبت انها نامت على الحوض المريح كما اطلقت عليه
نهضت بسرعة وارتدت المنشفة المعلقة عل الباب وخرجت
قابلها وجه الخادمة الذي يبدو عليه القلق
_اسفة على التاخير!
قالت يوي بينما تشعر بالاسف لانها جعلت الخادمة قلقة بدون سبب
لاكنها بعد ذالك رات الصدمة على ملامح الخادمة استغربت يوي من ذالك ثم سالت
أنت تقرأ
↳˳⸙;; ❝ تم تجسيدي في رواية خيالية ᵕ̈ ೫˚∗:
Historical Fictionاصتدمت يوي بشاحنة كبيرة ب الغلط لاكن تم تجسيدها بعد اصتدامها في الشاحنة لاكن تغير كل شيئ بعد أن عرفت يوي انها دخلت الرواية التي قرأتها قبل موتها بدقائق والأسوا من ذالك انها الشريرة الوحيدة في الرواية التي قرأتها في اليلة الماضية بعد معرفت يوي بذال...