تَـعِـقِـيـدٌ|تريجر !

6°|خَسِارّةٍ

مرت اول ربع ساعه و كان الاثنين يفكرون و ان خسارتهم سوف ترسلهم لداهية

ينظران لبعضهما لعلهم عثروا على الحل

كتب هيونسوك اول ما فكر به كـ إجابة و كتبه بينما دويونغ كان ينظر له بخوف خائف من ان ينجح في الإجابة و يخسر رفاقه، لكن لم يقبل الإجابة .

كتب دويونغ إجابة فكر بها كـ إجابة للسؤال لكن كانت خاطئة ~

مرت النصف ساعه الاولى و هنا تبقى لهم ساعة فقط، و كان الاثنين يفكرون و يحاولون التعرف على الإجابة لكن بلا جدوى لا احد يكتشفه

مرت 45 و الاثنين يكتبون إجابات مختلفة و كانت جميعها خاطئة، جتى تعرف هيونسوك على الإجابة الصحيحة و أخيراً !!

"لقد عرفتها !"

قال و كان سوف يكتب، نظر لدويونغ الذي كان ينظر بتعابير حزينة، تحركت مشاعر هيونسوك، و قرر ان يعطيه الإجابة

و فعل، لكن دويونغ كتب بسرعه حتى يفوز قبل هيونسوك، و فعل لكن المفاجأة ان هيونسوك كان قد كتب ذلك و فور ما رأى دويونغ ضغط على زر الفوز ضغط هو الآخر

و وصل الاثنين معاً ~

لكن ! رئيسها المقنع ظهر بوجههما قائلاً

"من المؤسف قول ذلك ! لكن أنتما خاسرين لأنفسكما بـ غشكما !"

قال ثُم ارتفع غطاء وجهه ليظهر ابتسامته الشريرة فقط !، بينما دويونغ و هيونسوك نظروا لبعضهما غير عالمين ماذا حصل ؟ هل سوف يخسرون رفاقهم ! ام انفسهم !

فجأة نزلت تلك الحاملات التي بداخلها الثمانية و انكشف عن الثمانية

ركض جايهيوك نحو هيونسوك لكن حاجزً ما منعه من الوصول له

"هيونغ، لا تتركنا لا تفعل !!!"

صرخ جونغهوان، بينما جماعة دويونغ كانوا واقفين لا يعلمون ما يفعلونه غير انهم خائفين، نظر هيونسوك لدويونغ و قال

"امسك يدي ! لنتلقى مصيرنا معاً !"

"بعد ما فعلته ! تريد ان نموت سوياً ! اسف"

قال و مد يده لهيونسوك و نظرا للرجل الذي يهيء نفسه لأخذ الاثنين امامه، ليصرخ جونكيو

"هيونسوك هيونغ !!!!!"

بكل ما اوتي من قوة صرخ بأسمه، و عينيه تذرف الدموع خائفين من خسارة اغلى ما يملكون قائدهم و اكبرهم، يوشي سقط على الارض و بدأ يصرخ بأسمه و ان لا يخاف و انهم دائماً موجودين له

"نتوسل لك اتركه خذني بدلاً عنه ارجوك !!"

توسل جايهيوك للرئيس امامه، لكنه فقط لم ينظر اكتفى بالأبتسام، و إلقاء شيء ما على دويونغ و هيونسوك جعلهم يتطايرون في الهواء و ضوء ابيض قوي ظهر من جسديهم بينما هم متمسكين بأيدي بعضهم بقوة غير راغبين بالأفلات

"اه"

صرخ جيهون فور نهوضه و امساكه برأسه، كان خارج الشركة لأول مرة و عقله له غير كل مرة عقله يعود لتلك الشركة، نظر يميناً ثم يساراً حتى رأى السبعة الآخرين على الارض، ايقظهم واحداً تلو الآخر و ثم ركض جايهيوك نحو موقع الشركة، القريب منهم لينصدم

"اين هي ؟!!"

~

𝒆𝒏𝒅.