غموض زولديك

"نهار خارج البرج"

خرجت ميلومي من الغرفة لتدخل المصعد..

'ميلومي: اليوم ليس لدي نزال استطيع البقاء في الخارج للتسلية دون قلق...

فتح المصعد.خرجت ميلومي لتلمح الموظفة المعروفة..

'ميلومي في نفسها: اءء هذه الموظفة مزعجة بحق..هل تراقبني أم ماذا ، لا أخرج من الغرفة دون أن أراها...لأهرب قبل أن تقترب

مشت ميلومي بسرعة باتجاه الباب لتخرج..

'ميلومي: هوووو خرجت بأمان! ، عليّ التخلص منها..و لكن كيف؟!
وجدتها!! سأخرج من النافذة كلها 77 طابقاً لن يحصل لي شيء إذا قفزت منها
(الفتاة الانتحارية!!🤦🏻💔)

نظرت للدب..

'ميلومي: هيا لنذهب و نتناول الفطور و بعدها احزر..سنلعب و نتمشى طوال النهار دون ازعاج!! -ستطير من الفرحة-

انطلقت الفتاة بحماس هي و دبّها الصغير لاستكشاف المدينة..

-ميلومي ترتدي فستاناً يصل لركبتها بلون أصفر فاتح عليه بعض الشرائط على الكمّين ، و حذاء لطول تحت ركبتها بلون بني و تضع شريطة صفراء على شعرها المسدول على ظهرها..
(أرجو أن تكونوا قد فهمتم الوصف!😶)
و ترتدي حقيبتها اللطيفة و تمسك الدب بيدها إلى بطنها...
(شكلها لطيف🦊💙)

تمشي بهدوء و تخطط كيف ستقضي نهارها..

ذهبت باتجاه المطعم الذي دخلته أول مرة خرجت فيها من البرج..

دخلت الفتاة الصغيرة إلى المطعم..ليتحرك الجرس الصغير و يصدر صوتاً يدل على وجود زبائن..

'النادلة بابتسامة لطيفة: أهلاً بك عزيزتي لم أراك منذ مدة..

'ميلومي بابتسامة نصف متوترة: اهه لم أخرج كثيراً هذه الفترة..

'النادلة: إذاً هل أتيتي لتناول الفطور؟

'ميلومي: أجل..

'النادلة بلطف: ماذا أحضر لك؟

'ميلومي: هل تبيعون الكروسان هنا؟

'النادلة: أجل و هو لذيذ..

'ميلومي: حسناً أريد اثنتين و كأس عصير

'النادلة: أي عصير تريدين؟

'ميلومي: برتقال

'النادلة: حسناً بعض الوقت و يكون فطورك جاهزاً..

'ميلومي: شكراً