الفصل الرابع: لَيـسً حًـقـيقـيــآ

253 29 12
                                    


امسك دازاي اتسو بكلتا ذراعيه يرفعه و يخرج من غرفة تحضير الكحول الصغيرة في تلك البار، يعطي تعلمات للشرطة ثم يغادر.


" احرصوا على عدم امكانية هروبها! احضروها للوكالة لاستجوابها حالما تستعيد وعيها، ايا كان الوقت! " اردف يتجاوزهم ثم خطا خارج الباب، اه لا يمكنه استعمال هاتفه و هو يحمل اتسوشي بين ذراعيه، لذا اوقف تاكسي لتأخذه للوكالة، لحسن الحظ ان للجميع نسخا عن المفتاح، و لدى اتسو اخر لذا هذا جيد ايضا.

اجلس دازاي اتسو في المقعد الخلفي و اخذ له مكانا قربه، فتح هاتفه و اتصل بيوسانو، باختصار اخبرها ان عليها الحضور لان امرا حدث و اتسو ليس بحال جيدة.

حالما وصل دفع اجرة السيارة و حمل اتسو لمكتب الوكالة، تحديدا لعيادة يوسانو، حيث مدد اتسو على السرير. لم يستغرق الامر دقيقتين الا و تصل يوسانو.

"مالذي حدث؟" اردفت تضع حقيبتها و تتجه نحو اتسو و دازاي.

"ليس و كأنني اعلم ما حل به بعد..، اذا تريدنها بالتفصيل او بالمختصر؟" سأل ينظر لها، عينه اكثر اسودادا و ظلمة

"بالتفصيل، لا يبدو انه امر بسيط" اردفت بينما تخرج ادواتها لفحص اتسو.

"اذا، انه دور اتسو بالاقفال، اردت فعل ءلك مكانه لكنه رفض قائلا انه لازال لديه عمل و الح علي بالعودة، بعد فترة امطرت السماء و كنت قد قررت الخروج للذهاب لبار معينة، لكني راسلت اتسو قبل ذلك ان كان قد عاد لبيته، اجابني بالنفي و ان المطر هطل في منتصف الطريق و اضطر للتوقف في حانة ما، المهم انه ارسل صورة له غاضبا بعد ان ازعجته. لفت نظري للصورة امرأة في الخلفية كانت الساقية بشكل واضح لكن الامر ليس هنا، الامر انها كانت لها صورة كهذه في احد تقاريري، قضية سرقة، انتهاك، احتيال و كلها مشتركة بان كل ضحاياها رجال و قبل كل حادثة شوهدوا مع امرأة و كل الصور ليست بواضحة و فقد كلهم ذكرياتهم بعد الحادثة بشهر بعد ان كانوا فاقدي الوعي او ماتوا لاسباب غامضة، و بسبب بعض التقنيات حصلت على صورة اوضح لها، لان القضية حازت اهتمامي بصراحة و كان ذلك قبل محادثتي لاتسو تقريري للخروج لانني كنت بالفعل متوجها لنفس الحانة، قمت بالعثور على هذا الموقع المشتبه بأنها فيه سلفا، و صورة اتسو اثبتت شكوكي لكن الامر الاكيد بين القضايا السابقة ان الضحايا مأكد انهم اقاموا علاقة معها، في الغالب اما اجبروا او لم يقاوموا، لان العلامات عليهم تأكد الكثير، لذا انتهى بي الامر اضع اسوء سيناريو ممكن و اسرع الى هناك، و هو ما حدث، لكنني وصلت ابكر من حدوث اي شيء عدى تقبيلها له و عثرت على مكان ابرة صغيرة على خلف رقبته" قال دازاي شارحا للامر، بكل التفاصيل تقريبا، بينما كانت يوسانو تهمهم فهما اثناء فحص جست اتسو.

𝐌𝐲 𝐫𝐞𝐝 𝐜𝐚𝐦𝐢𝐥𝐥𝐢𝐚𝐬 𝐲𝐚𝐫𝐝|حديقة الكاميليا الحمراء خاصتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن