☆في العمر الذي مت فيه، سوف أصبح عالمة ملكية☆
_تعود من جديد بعد موتها في عمر السادسة عشر ، لتتجسد في جسد ابنة الدوق السياف الصغرى ، حيث تحاول أندروميدا أن تصبح عالمة ملكية وسط عالم مملوء بأشخاص ذوي قدرات خارقة.
فهل بمقدورها أن تتأقلم مع الوضع و التخف...
•لقد بدأ كل شيء من هنا ،فكل تلك المشاهد تتكرر في عقلي. ألا يبدو الأمر ممتعا؟ أو أنه نوع من النشوة؟ كنت وحسب طالبة ثانوية متفوقة لايهمني أي شيء في هذا العالم، فقط الجلوس وسط كتبي بعيدا عن الأشخاص هو الأمر الجيد بالنسبة لي! صديقتي كان تحب أخذي للمكتبة بما أنني لا أجيد الاستمتاع. كل الطلاب في عمري يستمتعون ما عداي أنا، لكنني لا أتألم إطلاقا. لكن الشيء المؤلم هو وجود والدي كونه لا يقوم بدعمي. أ يجب أن تكون هذه ذكرياتي!؟ كبشري عادي هل هذه ذكريات!؟ لقد كنت في بعد آخر لتوي! أنا حقا لا أفهم شيئا!؟ من هؤلاء!! لا يمكنني رؤيتهم!! هذا العالم وهذا الجسد!؟ بحق الجحيم هل تم إحيائي للتو!؟
♡♡♡♡♡
هذا لايبدو حلما على الإطلاق! إنه واقعي جدا! لدي ذكريات لكن لا أعلم ما تكون! بحسب معرفتي نمط المنزل كما لو انه في العصور الفكتورية، فاخر وأنيق. واضح ان أصحابه أثرياء، أتمنى ألا تكون عائلة إمبراطورية، سيكون الأمر مرهقا.
فجأة سمعت وقع خطوات وقد دخل شخصان ومن ثم بدءا بالتمتمة حتى سمعت أحدهما يقول: -عزيزي!أتعتقد أنها طبيعية!؟ ثم رد الآخر: -حسنا طفل لا يبكي أثناء ولادته...يحدث هذا نادرا لا تلق بالا!! -لكنها ليست مثل أخيها. ها لدي أخ أيضا لم هو غير موجود!؟ -عزيزتي إنها مثالية جميلة و مذهلة ستكون فخرا لدوقيتنا!؟ هاا!بحقك دوقية إذن هذان والداي ؟! مهلا إلى أين تذهبان؟ أرغب برؤيتكما!! لا يمكن أن تتركا رضيعا بمفرده!
♡♡♡♡♡
حياتي السابقة مجرد معاناة ماعليك سوى الصمود للنجاة. هاه!!ليس لهذه الدرجة. لكني أبدو عكس ما انا عليه!! لايمكنني تذكر وجوه أصدقائي. لم يكونوا بمثابة أصدقاء ربما!! حتى لو كنت شخصا جيدا او إجتماعيا. لا يهم كم أنت رائع!!! أو أنا من أعاني أمراض نفسية!؟ مايهتم به البشر هو مصلحتهم. صحيح!! تسك!!! هذا الوسط الإجتماعي غباء. والدي كان مجنونا بالمعنى الحرفي !! انا لا اكذب، فأحلامي لا معنى لها بالنسبة له . ماذا علي فعله بشأن هذا!؟ يحتقرني لأني فتاة!! ماهذا المنطق ؟! ومشاهد العنف التي تتكرر يوميا . أصبح أمرا عاديا بالنسبة لي. لطالما أحببت أمي لأنها الداعم الوحيد لي. أما ابي فلا أدري من كان يعاني بيننا.
لكن في النهاية تغير كل شيء. فقد قتل والدي كل أفراد عائلتي ونفسه أيضا.
كيف إستطعت تحمل هذا !؟ أرتاد المدرسة بطبيعية وأنسى كل شيء؟؟ ليتني وحسب....
ثم إنتهيت أنا كذلك. هل سألقى حتفي بهذه السهولة!؟ كم هذا مخز! الموت في السادسة عشر. لم أرد شيئا سوى أن أدرس واحقق حلمي بأن أصبح عالمة.
والآن حصلت على فرصة أخرى. يجب علي عدم تضييعها. حتى لو إستلزم الأمر وقتا طويلا للتخطيط.. والتفكير.. سأعمل عليه منذ ولادتي الجديدة.. في هذا العصر وهذا الزمن في هذا الجسد.. سأحقق حلمي الذي عانيت من أجله . في العمر الذي مت فيه. . . . . . ✨️إنتهى الفصل1✨️
EDIT MOD✨️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
