_قذر .
_هنري إلزم حدودك .
ردت نومي بغضب .
_ها!! لماذا ألزم حدودي !؟ إنه لا ينتمي إلى هذا المكان . قال بسخرية.
تقدم هنري نحو نومي، حاول جذبها من يدها ليبعدها عن ماركوس .
لكن وقف ماركوس أمامه، و أمسك نومي من يدها الأخرى.
_لا تلمسها .
قال ماركوس بأعين باردة، و نبرة متجمدة.
_ه!! أنا الذي يجب أن أقول هذا الكلام لك !!
استشاط كلا الولدين غضبا، أعينهما تتوهج، كل واحد يرغب بالإنتصار الآن .
ضحك هنري بصوت عال ثم إقترب من ماركوس وهمس في أذنه :
_أنظروا من أصبح يتظاهر بالقوة الآن !!! أنت لا تريد أن تتسبب بالمتاعب لنفسك، صحيح؟؟ تعلم أنك غير موجود .
_هنري أنا أسمعك !!
إلتفت الولدان لنومي، وقد كانت تنظر إليهما ببرود .
عادت إلي مشكلة العبوس.
لكن لا شأن لي بهما لم علي حقا أن أتدخل ؟
لكن.
_هنري ماذا تقصد انه غير موجود ؟ سألت مع إبتسامة.
أنا لا أريد تخريب علاقتي مع ولي العهد الثاني .
_نومي حقا لا تعلم مايحصل هنا .
قال هنري بسخرية .
_أنا أعلم كل شيء هنا، لذا إشرح موقفك .
ماسبب معاملتك السيئة لماركوس ؟
_معاملة سيئة !!
تعجب من كلامها .
ثم أكمل :
_إنه يجب أن يعامل بهذه الطريقة، دون سبب، تعلمين لماذا نومي ؟؟ لأنه مستحيل أن يصل إلى مستوانا .
إبتسامة متصنعة إرتسمت على وجهه .
لقد تمادى هنري بكلامه هذا، حيث أنه جعل نومي تحترق من الداخل تقدمت نحوه لا إراديا وصفعته بقوة .
ظل يحدق فيها مصدوما، شعر بخيبة أمل كبيرة .
أه!!! تبا !!! ماذا فعلت ؟؟
_هنري أنا آسفة حقا.
بدأت ترتعش من جديد .
أنا حقا لست خائفة من عاقبة الأمر لكن هنري .
تنهدت نومي.
دخل براين عندما أحس بشعور سيء، و قد خاف من أن هنري ذهب ليتشاجر كعادته مع ماركوس .
فوجد الجميع واقفا لا حديث بينهم، وكلهم يحدقون في بعضهم البعض.
_أوه !! ماذا هناك يا أطفال؟؟ هل أنتم بخير ؟؟
حملت نومي أغراضها وذهبت دون أن تتحدث .
_أه!! آنستي الصغيرة !! مهلا، هل سترحلين الآن ؟؟
_دعها وحسب براين .
قال هنري بصوت هادئ .
_اوه!! سيدي .
براين لم يدر ما حصل بدا مشوشا للغاية.
خرج ماركوس من المكتبة ليتبع نومي، لقد شعر بالقلق عليها .
بحث في الأرجاء حتى وجدها مسرعة نحو قاعة الإمبراطورة .
_أندروميدا !! إلى أين ؟
قال ماركوس بهدوء وقد أمسك بكتفها .
_أه !! ماركوس، أعتقد أن علي الذهاب .
إبتسمت بصعوبة ليشعر أنها بخير .
_انت حقا لا تبدين بخير يمكنني أن أضرب هنري لأجلك !!
_أجننت؟ أنت لم تتعلم مما حدث سابقا .
_لن يحدث لك شيء .
_هاه!!؟
_لن يقدر على أن يلمس شعرة منك، ليس هو إبن الإمبراطور الوحيد.
_أتعتقد أن الإمبراطور سيستمع لك .
قالت بصوت منخفض .
_ماذا !؟
_لا شيء ماركوس، إنس الأمر سنلتقي لاحقا .
_ألن تبقي !؟
_علي الذهاب !! حسنا؟؟
في تلك اللحظة فتح باب كان بقربهما.
خرج منها رجل طويل القامة، بارد الملامح، إنه مخيف!!
نظرت إليه نومي لقد كان يشبه هنري للغاية !!
مهلا هل هو !؟ لقد رأيته في ذكريات ماركوس .
إنه الإمبراطور !!!
إلهي ماذا علي أن أفعل !؟
نظر إلى الطفلين بإزدراء، ثم أكمل مسيره بعد تجاهلهما.
تركت نومي ماركوس وحيدا في الممر و ذهبت لتلتقي بأمها.
أنت تقرأ
☆At The Age When I Died, I Will Become A Royal Scientist☆
Fantasy☆في العمر الذي مت فيه، سوف أصبح عالمة ملكية☆ _تعود من جديد بعد موتها في عمر السادسة عشر ، لتتجسد في جسد ابنة الدوق السياف الصغرى ، حيث تحاول أندروميدا أن تصبح عالمة ملكية وسط عالم مملوء بأشخاص ذوي قدرات خارقة. فهل بمقدورها أن تتأقلم مع الوضع و التخف...
