_آنستي لقد وضبت أغراضك .
_شكرا فيرونيكا ..
_أنا حقا لن أحتمل إبتعادك عني كل هذا الوقت .
_سأعود في المساء فيرونيكا لا تبالغي .
بنبرة باردة قالت نومي وهي تحمل حقيبتها .
أشعر كما لو أنني مسافرة إنها فقط مهمة لقراءة كتب المكتبة الإمبراطورية أليس الأمر رائعا ؟!!
دخلت نومي القصر مثلما فعلت أمس مع والدتها، لكن هذه المرة حصلت على إستقبال راق و مميز بما أنها شخص مهم .
بالنسبة للعائلة الإمبراطورية إن المكان حقا يشعرها بالأمان.
تقدمت الإمبراطورة كاثرين و إبنها هنري و رحبا بالضيوف .
بابتسامة ناعمة و لطيفة أمسك هنري بيد نومي و قادها إلى المكتبة، لقد جهز لها المكان و رتب لها كل ما تحتاجه .
ابتسمت نومي بهدوء و قالت شاكرة له :
_هنري ماكان عليك فعل هذا، أنا حقا قمت بإحضار أغراضي .
_أوه حقا .
رد هنري عابسا .
شعرت نومي بخيبة أمله لذا حاولت التخفيف من حدة الأمر وقالت بلطف :
_أنا أشكرك هنري سأعمل بكل ما قمت بتجهيزه لأجلي.
تغيرت ملامحها هنري وأصبح أكثر سعادة ثم جلس قربها و طلب من براين أن يحضر لها الحلوى، لكنها أعرضت عن ذلك .
لقد مر أكثر من ساعة و هنري لايزال موجودا هنا، أنا حقا أريد التركيز على دراستي لكن تحديقه بي يجعلني ....
أوه خطرت لي فكرة، يمكنني التخلص منه مثلما كنت أفعل مع نيكولاس .
إبتسمت بتكلف و قالت بحزن لتثير إنتباهه:
_أه!! هنري!! أنا حقا أبعدتك عن القيام بأمور و واجباتك .
_ليس لدي أي واجبات، و لست مشغولا إطلاقا، سأكرس وقتي كله لأجلك نومي .
قال و قد إرتسمت إبتسامة بريئة على وجهه.
_لكن هنري أنت وحسب تضيع وقتك، ونحن لا نقوم بأي شيء سوى البقاء صامتين .
_لا يهم نومي، المهم أنك سعيدة الآن .
قال دون مبالاة و لم تظهر أي علامات على الإهتمام.
تبا لك هنري !!! لا ينجح معك الأمر .
_لكن هنري! أنت ترغب بالذهاب إلى أكاديمية السيف . صحيح !؟
_أجل أريد هذا .
_لكنك لا تتدرب إطلاقا !! عليك أن تتدرب .
أنا أريد من هنري أن يكون مبارزا ماهرا.
بدت و كأنها على وشك البكاء.
_أوه حقا !!؟ نومي هل علي التدرب أكثر ؟
_بالطبع هنري، التدرب بجد يجعلك الأفضل .
_هل ستحبني نومي أكثر إذا تدربت !؟
أه !!! ماذاااا؟؟ مالذي يقوله هذا المجنون !!!
تشعر بإحراج شديد !!! ثم تقول :
_نعم سأهتم لأمرك إذا تدربت أكثر، حسنا؟؟
_أجل سأذهب، إنتظريني نومي .
ذهب هنري سعيدا وهو يحس بفخر شديد لدرجة أن وجنتاه قد إحمرت.
_إلهي!!! تخلصت منه بصعوبة !! نيكولاس كان سهل الإقناع !!!
تنهدت في هدوء و قلبت صفحات الكتاب.
بالمناسبة أين وصلت ؟؟
نظرت إلى الكتاب الذي كانت تقرأه، وقد وضعت قلمها على السطر الذي وصلت إليه، بدأت تركز مع الكلمات وتسجل الملاحظات، عيناها تلمع من شدة الحماس .
و بعد دقائق سمعت ضجيجا بالقرب منها،صوت تساقط الكتب، جعلها تنهض من مكانها فزعة، إنها الآن تحس بنفس الطاقة التي شعرت بها الأمس، وتلك الهالة البنفسجية السوداء، نفس الشعور السيء .
أنت تقرأ
☆At The Age When I Died, I Will Become A Royal Scientist☆
Fantasy☆في العمر الذي مت فيه، سوف أصبح عالمة ملكية☆ _تعود من جديد بعد موتها في عمر السادسة عشر ، لتتجسد في جسد ابنة الدوق السياف الصغرى ، حيث تحاول أندروميدا أن تصبح عالمة ملكية وسط عالم مملوء بأشخاص ذوي قدرات خارقة. فهل بمقدورها أن تتأقلم مع الوضع و التخف...
