الحقائق الخفيه

البارت الثاني

جماعه الحساب التاني اتمسح والله دي قصتي وانا مش سرقاها ،انا زعلت علشان ان الحساب التاني اتمسح فعملت حساب جديد وقررت ان انا هنقلها من الاول تاني فياريت تدعموني علشان بصراحه انا كنت خلاص وصلت لدرجه الاحباط لما انا ما قدرتش ارجع الحساب القديم فيا ريت تدعموني في الحساب ده على قد ما تقدروا صدقوني بجد الروايه دى روايتى  والله ،للكاتبه الجديده نور هشام  قراءه ممتعه
************************************
كانت الشركه كلها مقلوبه راسا على عقب نعم انه الموعد المحدد لوصول اسد السيوفي فكان الموظفين يذهبون لاماكنهم قبل وصوله  حتى لا ينالوا من العقاب  ما يجعلهم يتمنون الموت

نزل من على طول التي تشبه المكوك الفضائي شابا في اواخر العقد  الثاني فكان عنوانا للوسامه عيناه الخضراء العشبيه التي تتسم بالقسوه والجفاء وشعره الاسود الذي يتطير بفعل الهواء والحياه البسيطه التي تشبه شعره الاسود الغزير فجعلته ملكا للوسامه

دلف بطالته الخاطفه للانفاس بنظرات تحمل الغرور والكبرياء وخلفه طاقم كامل  من الحرس والسكرتيره الخاصه به وبعض الموظفين ثم توجه لمكتبه ليفتح له العامل الباب مسرعاً ليكشف عن مكتبه الذي يشبه المتاحف الاثريه خلع جاكيته ثم ناوله للحارس الذي التقطه على الفور

أسد بوجه خالى من التعبير:أحمد وصل؟

السكرتيرة:لسه يا فندم

اسد وعينيه على الملفات لما يوصل يجيلي هو وعمر

السكرتيرة: حاضر يا فندم

اشار لها بيده لتخرج على الفور

ثم وضع قدما فوق الاخرى يقرا ما بيده ثم رفع عينه  بعاصفه جلجلت الخوف في ابدان رئيس المنشآت

أسد بصوت قاسي يتحكم به قليلا: فهمنى ايه ده؟

عثمان بخوف شديد : اسف يا فندم محتاج كمان شهر

وضع أسد الملف علي المكتب بقوه كبيره

قائلا بغضب :أنت مجنون صح العماير دي هتتسلم بعد أسبوعين من دلوقتي تقولي شهر

في قصر كبير للغايه من يراه يظن أنه بإحدي الدول الأوروبية كانت تجلس ست في منتصف العقد الرابع من عمرها

صفاء:يلا يا أحمد هتتأخر علي الشركه
أحمد :أنا ماشي أهو يا ست الكل  مستعجله ليه هتعوزي حاجه
صفاء:هعوز إيه يا إبني هعوز سلامتك
أحمد : يلا يا عمر هنتاخر علي الشركه و أسد هيعلقنا أنا وأنت
عمر: سلام يا نادر هتوحشني قوي

رد عليه نادر قائلا : هو انا مش مالي عينك يا لا ده انا ابوك

عمر: مالي عيني طبعا بس انا بصغرك يا ندوره

صفاء:  امشى انت وهو بدل ما اخلي اسد يتوصى بيكم
احمد وعمر في نفس واحد:  وعلى ايه ماشيين اهو