p.3

284 19 8
                                    


إيناس بحقك، لماذا تعدين الطعام وانتي لا تعرفين كيف): نبس وهو مكتف يديه لصدره، و يوبخها

-ممممم، ظننت أنني، سأعد النقانق وبعض الرامين
لأجلك، ولكن): نظرت لأاصابعها  السبابه، انسكب الزيت المقلي عليهما لذا احترقت وبسبب الألم لم تستطيع كتم صوت صراخها،

-حسناً، حسناً أين الإسعافات الأوليه؟): نبس بهدوء، رغم إنه بداخله قلق عليها، كثيراً لسبب لا يعرفه

-في الحمام، على الرف): نبست بعبوس  وهي تناظر يدها..

-سار ريبر، ناحية الحمام ووقعت عينه، على العلبة الحمراء وكان من الواضح إنها الإسعافات الأوليه):

-هاتي يدك): نبس بهدوء ومدت يدها له، وضع مرهم الجروح ولف يدها بالشريط):

-سيد ريبر، أنت لطيف حقاً،بخلاف مظهرك): نبست بإبتسامة  طفيفه

-احم، اخرسي الأن ليس لدي وقت لتفاهتك): نبس
بحرج،

-هههههه، حسناً): نبست بضحك

-يبدو إن الشتاء قد أتى، اصبح الجو بارد): نبس ريبر بهدوء

-نعم يبدو إنها ستمطر):رصت على يدها، وهي تنظر للنافذه فيبدو إنها ستمطر...

-قام ريبر، بأعداد الطعام وانهيا طعامهم، وكان ريبر
يريد إن يذهب لايستطيع البقاء في منزل إيناس للأبد، بينما كان يرتدي معطفه ويقوم بترتيبه وهو على وشك المغادره.. كانت الأمطار قد بدأت بالهطول
جسد إيناس كان يرتجف، بخوف... لم يلحظ ريبر ذالك....

تقدم ريبر، من الباب وكان يود فتحه، ولكن توقف بعد شعوره، بيد إيناس تمسك بطرف معطفه.. وتنظر له بعيون.. دامعه..

-م-مالخطب إيناس ماذا جرى لكي لماذا تبكين؟): نبس ريبر بقلق و امسكها من كلتا كتفيها..انطفئت الكهرباء... وبدأت السماء تضيء، بسبب البرق.. وصوت الرعد دوى بالمدينة، حضنته إيناس بقوة وفارق الطول بينهما كان كبير جداً، إيناس هي بنيتها ضئيلا بسبب حوادث في ماضيها، لذا هي تبدو ك طفله تماماً، حينما تراها سوف تضن إنها طفله!!

-فهمت، إيناس تخاف صوت الرعد):تمتم بينه وبين نفسه، ثم بادلها العناق كانت تشد على خصره بقوه كبيره وكلما رعدت السماء، تشد على خصري أكثر.. اسندت ضهري على الحائط، ودام وقوفنا على هذا الحال ربع ساعة تقريباً...

-إيناس، هل أنتي بخير؟): نبس ريبر بهدوء بينما محني رأسه بالقرب من أذنها .. و انفاسه الساخنه كانت تلفح رقبة إيناس

-ممممم، ايمكنك البقاء هنا، أشعر بالخوف لدي خوف من البرق والرعد، لايم... "هشششش، اهدئي  حافظي على هدوئك الرعد لن يؤذيكي ولا حتى البرق صحيح؟

-نعم، لكن هذا ليس بيدي): نبست و غمرت وجهه في صدره.. وحل الصمت بينهم مرة أخرى رغم إن الإثنين كانا مضطربين، مشاعر غريبه دبت داخل قلوبهم، لكن كان شعور جميل ايضاً.. إلا بأس إن يبقيا على هذا الحال لوقت اطول"نسيم هادئ يلفح وجه، ريبر، نظر ناحية الباب ويبدو إن هذا الهواء يأتي من الباب، الأجمل هو رائحة المطر،

"هل هذا حب؟ 🩹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن