اشتقت..!
ليس من الطبيعى أن أبدأ كلامى بهذه الكلمه، لكنها الأنسب لم سأقول أنا حقا اشتقت ، وشعورى بالإشتياق ليس متوقف على الأشخاص فقط لا تماما،
بل على الكثير والكثير، فمنها: اشتياقى للمشاعر، نعم اشتياقى للمشاعر التى كنت أشعرها من قبل،،
لقد أصبحت باردة الطبع لا أشعر بالكثير من الأشياء، اشتقت لذكريات مضت، حقا لقد قضيت أجمل لحظات عندما كنت أصغر من الآن ، عندما كانت أكبر همومى أن لون زجاجة الماء لا يناسب لون الحقيبة، اشتقت لذكريات لطيفه قضيتها،
فليست حياتى كلها سيئه، هناك الجميل فيها ولكن فى الماضي البعيد جدا،
اشتقت أيضا لأصدقائى القدامى، لا أعرف لماذا أناديهم أصدقائى إلى الآن؟
لكن سأخبركم سرا، مازلت أحبهم، مازالوا يشغلوا حيزا من تفكيرى، بالرغم من مرور عدة سنوات منذ محادثتنا الأخيرة، لكنى لم أستطع كرههم، بالرغم مما فعلوه..
لكنى اشتقت ومازلت أشتاق.
YOU ARE READING
لـو ينتـهـى الألم
Mystery / Thriller- هُنا ستجد بعضا من كلماتى المتناثرة، سترى جانبك الآخر الذى تُجاهد لإخفائه، ستدخل إلى عالم لك بمفردك ، فقط اقرأ واستمتع♡"