دمـوعـي.

14 1 0
                                    

ـ أحـاول جاهـدة أن أدفـع دمـوعي للداخـل، أمـنع عيونى من البكاء،
أصـبحت بشرتى جـافة، ما عـدت أتـحمل هذا القلق الزائد، كـل شـئ حـولى يشـعرني بالرهبـة لا أعرف لماذا! لـست كئيبـة لـكن هذه أنا عـندما أُتـرك بـمفردي، أصبحتُ شخص  يُـصعب الـتعرف علـيه، شخـص يمتـلك ملامـح بـاهتـة بـوجه عـابس، شخـص مُخيـف يبتـعد عـنه الـجميـع لـمجـرد شعـوره بـالتعـب و الإرهـاق مـن كـل شـئ،
أصبـح العـالم مُـرعب يـا أمـى، ماذا عليّ أن أفـعل؟!

لـو ينتـهـى الألمWhere stories live. Discover now