بعد مامشت نوران علطول اىل ماوقفت سيارتها عند باب بيت عبدالاله حرقن جواله اتصالات و دق الباب لين فتح و كان مظهره يخوف !!
تحت عيونه هالات و وجهه مرهق بشكل و جسمه واضح عليه التعب كان شكله يوحي بتعب اصلا
نوران : عبود تستهبل ماترد على احد !!! خوفتنااا
عبدالاله بتعب : معليش بس كنت تعبان و شكلي مانتبهت ا جوالي
نوران بخوف : عبود خش جوا بسويلك اكل و بشوف حرارتك سريع
عبدالاله ( يوم جيت اتخطاها جتني هههه شكله الدنيا تبي تتعبني )
هز راسه و دخل و دخلت نوران وراه بعد ماقفلت سيارتها و باب البيت انصدمت من شكل البيت الي واضح انه كئيب رغم نظافته بس اللمبات طافيه و مافي الا اضاءة خفيفه خافته مره و التلفزيون و بطانيه على الكنب خشت المطبخ و بدت تحضر شوربه و اكل فيه بروتينات زي - البيض ، الشوربه ، السلطه - و حطتها له على الطاوله و سحبته لين الكرسي خلته ياكل
نوران : كل قدامي يله
عبدالاله وهو ياكل بهدوء : نوران
نوران ابتسمت : سم
عبدالاله : ع عادي توخرين عني و تصير علاقتنا رسميه - وهو منزل راسه يخفي دموعه -
نوران تلاشت ابتسامتها و حست بصدمه لدرجه ودها تبكي
نوران : هههههههه عبودي شكلك تعبان مانمت كويس خلص اكلك و نام
عبدالاله بجديه : نوران انا جاد بكلامي علاقتنا - سكت شوي - بتكون رسميه
نوران : هههه ش شكلك تعبان للحين ف بطلع اذا ارتحت كلمني نطلع - ابتسامه -
لمت اغراضها بسرعه و طلعت ماتبي ماتبي تخسر عبدالاله هو ثاني اعز اصحابها وقتها دقت على صالح وهي بلقوه تتكلم
نوران بغصه : صالح وينك
صالح بخوف : نوني شفيك !! انا ببيتي ريمان و دينا معي تعالي
نوران : لا بس خلاص كنت ابيك لوحدك ( نوران ماتبين حزنها و تعبها لاحد غير صالح و خالد و مناهل و عبدالله و عبدالاله)
صالح : طيب بجيك ل مكاننا المعتاد انتظريني عشر دقايق بس
نوران : طيب
شافت ل التله الي خذت المعيوف لها بدت تسترجع ذكرياتها و الاشياء السيئه الي مرت فيها و صادف انه اخوها دق
محمد : نوراني
نوران : هلا حمود
محمد بحزن : ماتلاحظي انك سحبتي علينا و ماعاد صرتي تجين من تزوجتي
نورام بتعب : حمود انا تعبت تكفى ماعاد اتحمل شي اكثر - بدت تبكي وبنص بكاها حضنها شخص -
صالح بحنان : حمود معليك انا معها - قفل الخط و رمى جوالها جمبها -
صالح بحنان : نوري من مضايقك ياحبيبي ؟ - وهو يعدل وضعيتها عليه -
نوران انهارت صياح
نوران : ص صالح عبدالا رحت له شفته !! شفته كان تعباننن تعبانن التعب واضح عليه و مله عيونه حمراء و تحتها هالات سوداء جسمه واضح عليه التعب بيته كئيبببب شعره مبعثر شكله مرهق من كلشي بشرته شاحبه و تعبان - سكتت و بدت شهقاتها ترتفع - صالح سويت له اكل و عطيته و قعدت شوي و شفته يحارب نفسه اذا بيتكلم او لا بس فضلت السكوت انتضره ينطق لي قاليي بشي ليتني ماسمعته ! قال قالي انه يبي علاقتنا رسميه تكفى صالح مقدر عبود ثاني اعز اصحابي مابي اخسره بسبب مشاعر فيني خوفف انا احب عبدالاله ك اخ ممكن لو مارجعت مشاعري ل عبدالله بتكون لنا فرصه بس مقدررر مابي اخسره هو. بعض - بدت تبكي و موب قادره تنطق -
صالح كان يطبط على ظهرها و هو فاهم عبدالاله فاهم انه مايبي يخرب على نوران ف فضل يبتعد عنها لعل تبرد علاقتهم و تكرهه ولا تلتفت له و ترجع مشاعره فاهم فضل صالح انه يسكت و يطبطب على نوران لين نامت و شالها ركبها سيارتها و وداها بيت عبدالله - ماكان جاي بسيارته - دق الباب لين فتح عبدالله و انصدم انه نوران بحظن صالح و غاررر
عبدالله بغيره : شتسوي شايل نوران !!
صالح بهدوء : موب وقتك وخر بحطها ف الغرفه
وبلفعل وخر المعيوف و وداها صالح الغرفه سدحها بوضعيه مريحه و فصخها شوزها و غطاها ل البطانيه و شغل المكيف و طلع
عبدالله : اشرح كلشي نوني ماكانت بتروح عند عبدالاله شصار؟
صالح قاله كلشي و حكاه بكل شي ب استثناء الاشياء القديمه بس حقت اليوم
عبدالله بعصبيه : يستغبي عليها ذا بلعن خيره
صالح بهدوء : تتوقع ل اذيته نوران تنبسط ؟ نوران تحبه و تشوفخ زي ماتشوفني اخوها الكبير تشوفه هو بعد
عبدالله : صالح شكرا انك واقف مع نوران دايم
صالح ضحك : ههههههه شدعوه تراها اختي الصغيره زي ريمان - ابتسامه -
يله توصي شي بحرك الوقت تاخر
عبدالله: سلامتك يقلبي يله مع السلامه
ودعو بعض و مشى صالح إما عبدالله طلع ل نوران غير ملابسه و انسدح جمبها و هي يتامل تعابير وجهها الي كانت ولازالت تئسر قلبه سحبها لحضنه و هو يريح راسه على صدرها لاف يدينه حوالين خصرها غاطس ف اعمق نومه و الي مستعد يحلف انها الاريح و الافضل له
الساعه 6:34 الصبح
يوم الاربعاء
صحت نوران مخروشه من الجسم الي يحيط فيها بس شافت عبدالله و ارتاحت سحبت جوالها بصعوبه بسبب الضخم الي حاشر نفسه فجسمها بدت تشوف الساعه و الستوريات و الكلام و كذا لين صارت الساعه 7 بدت تصحي عبدالله
نوران : بودي بودي عبود عبودي عبدالله المعيوف معيوفي قوم يله
عبدالله كان صاحي بس ساكت و كاتم ضحكته على منظرها اللطيف و الي خلاه يستلطفها بشكللل
نوران : بودييييي حبيبي قوممم
عبدالله فنح عيون بسرعه و قالها : بودي وشو
نوران : بودي حبيبي قوم ؟
عبدالله : يلبيه قوليها كليوم
نوران : تخسي قوم بدخل اتروش و اروح بيت اهلي من زمان عن اخواني زقت معي من وجهك المخيس
عبدالله : قدها؟
نوران : اي وش بتسـ...
قاطعها ب بوسه سدت حلقها و قتها اعتلاها و هو مستمر ب بوسته و يده تحاوطها و رجله بين افخاذها مانعه حركتها بينما وحده من يديه مقيده حركه يدينها فصل بوسته بعد ٥ دقايق بسبب حاجتها ل الهواء
نوران بتعب : يالحيواننن ماسمحت لك وخر
عبدالله ببتسامه : تراك زوجتي و اي نسيت اعلمك
نوران : وشو
عبدالله : بنضطر نجيب سما بسوي شي اليوم و مره وحده بتصيرين لي لوحدي و انا لك - حاشر وجهه برقبتها يطبع بوسات خفيفه كافيه انها تدوخها -
نوران : وعع عبود تقهر وخر بتروش
عبدالله : افا انا وع طيب اوريك
بعد ما انهى كلامه وخر من فوقها ى طلع من الغرفه اما نوران ف اكلها تانيب الضمير بس ما اهتمت و دخلت تتروش طلعت على الساعه 7:48 لبستبدون الشنطه و الشوز و الكاب
رفعت شعرها رفعه ذيل حصان نزلت و شافت عبدالله مسوي قهوه لها و حاط معها كوكيز ابتسمت بهدوء و راحت تدوره لقته تو طالع من الحمام راحت من وراه و لفت يدينها حواليه اما هو ف انصدم و لف عليها علطول
عبدالله: سبحان الله وش جاك فجاءه
نوران : حسيت بتأنيب ضمير و جيت حضنتك
عبدالله : حيوانه بس احبها الشكو لله المهم شفتي فطورك؟
نوران : ايوه باكل و نتابع موفي لين الساعه 1 و اقوم اجهز لانه بنتغداء هناك على ماقالي خلودي
عبدالله وهو يحاوط يدينه بخصرها ويقربها له : لاتقولين له خلودي بياء التملك عشان مايصير لك شي مايعجبك - باسها و وخر عنها رايح يبدل -
نوران متجمده بمكانها من قوه الصدمه ركضت المطبخ تفطر وهي بلقوه متحمله احمرار وجهها
يتبع...
احمدو ربكم سجل ياتاريخ امس بارت و اليوم بارت