بعد الحادثه بشهر بدت ترجع علاقه عبدالاله و نوران بفضل صالح الي بدا يساعدهم و يفهمهم و يوقف مع الطرفين و خلًا عبدالاله يعترف بغلطه و يفهم و نوران استوعبت وقتها كلام صالح و بدت علاقتهم ترجع و رحعو الثلاثي الاخوي المشهور ~
نوران : عبودد يله بنتاخر
عبدالله : حبيبتي روحي بدوني بلحقك بعد شوي وعد
نوران : تراك غريب هالفترة فيك شي يروحي
عبدالله : لا يقلبي معليه استودعتك الله
حصنته و لبست عبايتها متوجهه لشاليه ألي حجزوه اهله عشان العنود حامل ب الطفل الثاني!
( اذا ماتدرون العنود متزوجه من عمرها20 بولد خالها و بينهم حب و عندهم طفل اسمه مالك عمره 3 )
وصلت و استقبلتها ليان ب الاحضان و ام عبدالله و العنود باستها و عرفتها بولدها مالك و بدت تسلم على الحريم و جلست بجنب ليان و ام عبدالله و العنود
اما عن عبدالله
بمجرد ماتاكد من خروج نوران اتصل بسعود
عبدالله : طبقو الخطه بجي الحين
سعود : بدينا باقي وصولك بس
عبدالله : كفو عليك
موب فاهمين صح؟
تعالو نرجع لقعدتهم ب الكفي
سعود : اسمعو اعرف ناس قتله و مجرمين و سلطان يعرفهم و بيننا علاقه سطحيه جدا بسبب مستقبلهم الا وهم غيث و تركي اثنين قتله الشرطه موب قادره تعرفهم ولا تجيبهم و اشكالهم حلوه و مزز اخوان بعد و كانو بيموت اعزز اصحابي عشان كذا بكلمهم و بندبس سما بجريمه قتل بتكون هي الي مسويتها اصلا بتكون طاعنتني انا و بنصاب لاني بستفزها ب الكلام و بيكون تخت انظار تركي و عبدالله و غيث و سلطان و محمد انتم بلغو الشرطه و اطلبو الاسعاف اول ما ابتدي استفزها لين تصير الحادثه و بتكون الشرطه و ذول واصلين و علطول تركي و غيث اضهرو انكم بريئين و مالكم علاقه و عبدالله تعال مع سما بسيارتها و لين توقف خلها مفتوحه غيث بيخش يحط مخـ*ـدرات داخلها و هي بنخليها تتعاطى فتره من الوقت كذا شهر عشان اذا فحصوها يلقونه بدمها و بكلم غيث و تركي يغازلونها لين تحبهم
نرجع
ساق لحي مشهور بالنسبه ل الناس ب انه حي فيه جرائم قتل و طبعا قبلها مر ل سما و اخذها و من شكلها كان فاهم انها فعلاانت تتعاطى و حتى وهي معه بسيارتها طلعت مخـ*ـدرات من الدرج و بدت تاكلها
ابتسم على فكره انه خطتهم ماشيه صح
عبدالله : سما
سما : ها
عبدالله : ورقه طلاقك بتجيك بعد يومين
سما بجنون : تحسبني بهتم؟ هههههههههه اهخ انت غبي ماتدري اني ما اهتم لك اصلا ماحبك خذيتك عشان احرق دم نورانك ماكنت اطيقك و كنت ابي اعلقك فيني عشان اكسرك بس ماقدرت و طلعت الحقيره نوران فوجهي و وقفت خططي كلها ودي اصارك انه ناصر اخوي بيغتصـ*ـبها وانت معي تدري وش بيكون شعـ...
ماكملت كلامها بسبب الكف الي جاها من قوته حست انها ماعاد تقدر تتكلم ناظرت بوجه عبدالله شافت عروقه بارزه سواء وجهه او يدينه عيونه الحمراء علطول سحب جواله دق على محمد وهو يصارخ
عبدالله بصراخ : روح ل نوران بسرعه
محمد بخوف : نوران شفيها
عبدالله بعصبيه : لاتسالل الحقيره الي جمبي متفقه مع اخوها انه يغتصـ*ـب نوران بعزيمه اليوم
علطول تقفل الخط عنده و اتصل محمد على عبدالاله قايله على كلشي و طبعا عبدالاله و صالح موجودين ب العزيمه كيف؟ امهاتهم لهم معرفه ب ام عبدالله و العنود ف من الطبيعي وجودهم و علطول بدو يدورون على نوران بكل مكان الين شافوها وهي محاصره من ناصر الي ماسكها بقوه و وجهه مقزز
طيب تعالو نشوف وش صار معها قبل ذا كله
بعد ماجلست معهم علطول انهالت عليها الاساله و اغلبها كانت
سـ : كيف فرقتي بين اثنين متزوجين عن حب !!
نوران : مافرقتهم من الاساس ماكان بينهم حب و طرف تخطي و طرف حرق نفس
سـ : كيف حبك عبدالله
نوران : من كنت بفتره مراهقتي وهو بفتره الشباب
سـ : قد صار بينك و بين عبدالله ملامسات؟؟
سـ : لاتستحين عادي كلنا انلمسنا
نوران بهدوء : شي راجع لي و له اذا بيلمسني الحين او لا ف النهايه تونا صغار على البزارين - ابتسامه -
نوران : عمه استاذنكم بطلع اتمشى شوي هنا
ليان : نوني انتبهي لنفسك - بهمس - ناصر و امه هنا
نوران : معليك خلودي و صويلح و عبود هنا
هزت ليان راسها و هي تحس بشي غلط و غريب
طلعت نوران تشم هواء بمكان بعيد شوي عن الشاليه او ب الاخص بعيد عن النزل الي الحريم و الرجال فيه كان ف الشاليه بس بعيد شوي ( الشاليه كبير مره و المجالس بنهايته و الي هي راحته مافيه مجالس )
و بلحظه ماحست الا بشخص مقيدها من يدينها لاصقها ف الجدار لافه له يناضرها بنظرات مقرفه و كيف ماتعرفه وذا ولد عمتها الي تشوفه مقرف و مقزز لابعد حد ممكن
ناصر بشهوه : هوهه حلوتي هنا
نوران بقرف : ياوصخ عين من الله خير و وخر
ناصر باستفزاز : والله و الحلوه طلع لها لسان؟ - شد يده حول رقبتها بقوه - لاسمه لك صوت سمعتي ؟
نوران باختناق : و خر
قيدها بيده بقوه و هو يبوس رقبتها بقوه من بدايتها لنهايتها و لين قرب من وجهها استقبله اقوى بكس اخترق عظام وجهه بينما هي من شده التعب ماقدرت توقف و طاحت لاكن بحضن ليان الي الصدمه علت وجهها كان اخر شي تشوفه نوران خالد يناديها و يحاول يصحيها و صالح و عبدالاله متوطين ب ناصر ضرب و صراخ حريم ماتحملت اكثر و اغمى عليها بحضن ليان كان ذا اخر شي تذكرته
نرجع ل عبدالله
اكمل طريقه و خوفه على نوران ماخف ولا ثانيه بينما سما مستمره تتكلم على سبيل المثال كذا
سما : شكلو ناصر مبسوط الحين
سما بضحك: اخد عذريتها قبلك اصلا اذا ماكان ماخذها من قبل
سما : شكلها مبسوطه مرهه
ماتحمل كلامها اكثر و قبض يده على رقبتها بقوه و صوته حاد
عبدالله بحده : كلمه لا حرف اكثر بتندمين ندم و بتشوفين نوران بصحه و سلامه قدامك
وخر يده و خلاص وقف سيارته ماسكها من يدها منزلها عند سعود الي كان يرمي كلامه عليها و تركي و غيث يزيدون و ماعورها غير كلامهم
غيث بسخريه : صدق انه رخيصه لدرجه ترمين نفسك على شباب و انتي ماتعرفين وش ممكن يسون فيك ؟ شفتي فعلتك انتي و اخوك على نوران بتنرد فيك يقلبي و موب من اياحد لاا من من يا تركي
تركي بضحكه : مننا احنى انا و غيث اكثر اثنين حبيتيهم يالقذره بتندمين ندم الارض بتكرهين نفسك بس صدقيني بتتعذبين ببطى و اولها السجن يالوصـ...
ماكمل كلامه بسبب السكين الي اخترقت بطنه ناظرها تركي بصدمه اما سعود فهو انصدم ماكانت الخطه انه تركي الي ينطعن!! اما غيث فهو انهار اخوه مطعون ؟ هو شي طبيعي و متكرر بنسبه لهم و عادي بس لانه الخطه ماكانت انه ينطعن!! علطول سلطان كتف سما و عبدالله يحاول يوقف النزيف و تركي هادي اما غيث مصدوم و سعود يتصل ل الاسعاف و الشرطه الي ماخذ منهم الموضوع دقايق و وصلو باشرو الحاله الشرطه القا القبض على سما الي بلفعل حصلو مخدرات بسيارتها و اسعفو تركي الي كان على حافه الموت و حققو مع عبدالله و غيث و سعود و محمد الي علطول قالو بكلشي شافوه و انه سما تعرضت لهم بسكين تسببت باذيه شخص وانها تحمل ضغينه كبيره اتجاه اختهم|| زوجته اخذو اقوالهم و مشو اما عن غيث و سعود و محمد راحو المستشفى و سلطان و عبدالله لحقوهم بعد ماوصلهم خبر انه ناصر القو القبض عليه و نوران اسعفوها دخلو سالو عن غرفتها و الي كانت ب الدور الثالث نهايه السيب غرفه رقم119 - مقصوده - دخلو بسرعه يتطمنون عليها و شافو منظر لطيففف هون عليهم كان المنظر كتالي
نوران منسدحه و المغذي بيدها و مالك نايم على صدرها و ليان منسدحه جمبها و راسها بحضن نوران و نايمه و ام عبدالله تقراء قران و العنود واضح النوم غلبها و نامت على طرف السرير و خالد منسدح على الكرسي و نايم و واضح انه كان خايف و متوتر من وضعيه نومه الغريبه ابتسم سلطان لفكره انه اخته لقت اهل يهتمون فيها اكثر منهم رغم انه يدري لو نوران عرفت ب تفكيره والله لاتزعل منه زعل مو طبيعي اما عبدالله حس ب انه هم و انزاح منه قرب من معشوقته الي قابعه ف السرير قدامه مبتسم لحنيتها الي مسيطره عليها بدا يتاكلها وهو يسمي وقاعد تامله صوت غيث المفاجئ
غيث بهدوء : خذت الحنان من خاله ليان الي حتى بتعبها اهتمت فينا و وثقت فيني انا و تركي زي عيالها و كسرناها
سلطان : غيث موب وقت كلامك ذا لو تدري نوران بتزعل - تنهيده - تدري انها مشتاقه لك و لتركي صح؟
غيث بحزن : مابتنبسط اذت عرفت ب حياتنا و وش مهببين فيها
عبدالله : غير حياتكم طيب ؟ جرب مابتخسرون خل يطلع تركي و توظفو
سلطان : بوظفكم معي انا و محمد ولا يهمكم يبعدي و اسكنو معنا القصر كبير و محد فيه الا انا و سعود و محمد الا على طاري وينهم؟
غيث ببتسامه : قاعدين مع تركي يهرجون الي ماصدق على الله كرشني من الغرفه يبي يسولف معهم قالوله يطلع بكره الطعنه صدق قويه بس البزر معضل ماتاثر عليه كثير
ضحكو و صحت نوران على صوتهم و فزت من شافت عبدالله و غيث و سلطان قدامها و بدت تبكي و تهاوشهم
نوران ببكاء : سوسو ياكلب ليه مارديت علي يوم دقيت لك و كتبت لك ماني بمرتاحه تعال و خذني ليه تخلي جوالك مغلق بعدين عبدالله ي ي ياحيوان ليه تخوفنيي كذا جوالك مغلق و قلتلي بتجي بعدي بشوي بس انت ماجيت و طولت تدري قديش خفت و توترت من اسالتهم لو انو العنود و ماما - ام عبدالله - و ليلي موب معي قديش كنت بموت من التوتر و يوم ق قرب ناصر مني خفت مره و كنت ادورك و اول من طرى ببالي انت تمنيتك تجي و تساعدني انت موب صالح و عبدالاله- بكت بقوه و كملت كلامها -
بعدين انت غيث ياكلب ليه اختفيت انت و تركي بدون حس و خبر بعد ماعلقتوني فيكم و خليتوني اشوفكم اخواني الكبار لهدرجه يهون عليكم تتركوني لوحدي بعد ماعلقتوني فيكم تدرون قديش بكيت و سالت محمد و سلطان و سعود عنكم و كلمره احصل الرفض و انهم مايدرون عنكم و فجاءه اصحى احصلك قدامي تستهبلوننن علي !!
حضنها غيث و هو يبكي و يقولها تسامحهم ماتحملت و بادلته الحضن وهي تبكي من كل قلبها لانع فعلا تحبهم و تشوفهم اخوانها الكبار لانهم ماقد حسسوها بشي ابد و دايم يحبونها و يحترمون خصوصياتها كانثئ و يعاملونها زي سلطان و محمد و سعود
يتبع...
تعبت الصدق و سحبت عليكم بس طبعا هالفتره قاعده اتعب و افكر كثيرر يدوبك افكر ف سوريي