يعم السكون الارجاء وتدلف اشعه الشمس الي تلك الصغيره التي كانت تنام بهدوء فتحت عيناها الزرقاء الجميله ببطئ وتوجهت لتأخذ حمامها وهي سعيده وكانت الابتسامه علي وجهها لهذا اليوم فهو عيد ميلادها ثم خرجت بعدما ارتدت ملابسها وجمعت شعرها كحكه فوضاويه وذهبت الي الاسفل لتجد والدايها جالسين على السفره فقالت بهدوء وبصوتها الرقيق: Bonjour
والديها: Bonjour ي روحي
الاب محمد بحب وحنان:كل سنه وانتِ طيبه يا اجمل بنوته في الدنيا دي كلها
والدتها ريناد بحب: Happy birthday
حور برقه وفرحه لأنهم تذكروا عيد ميلادها: شكرا يا احلي بابي ومامي في الحياه بحبكم
والدتها ريناد:واحنا كمان بنحبك
ثم اخذها والدها محمد في حضنه وقبلها قبله خفيفه علي خديها
الاب محمد:جهزوا نفسكم عشان انا عامل حفله النهارده بمناسبة عيد ميلاد حور وجبت ليكم دريسات (وانا كمان عايزه فستان عايزه زي حور يجماعه 🙎🏻♀️)
حور:بجد ي بابي في حفله (متفرحيش اوي كده ده هيبقا يوم اسود ومنيل ولا كاني قولت حاجه يشباب نرجع لي روايتنا)
الاب محمد:ايوه يروحي اطلعي جهزي نفسك يلا مافيش وقت
وفي المساء كانت تضع اخر لمسات من مساحيق التجميل على وجهها و كانت جميله وكانت مساحيق التجميل كانت في قمه الجمال ورقيقه ثم ارتدت فستانها الذي كان باللون الازرق طويل يصل الي كاحلها وضيق من فوق ليصل الي الخصر ومن بعده نازل بوسع وعليه بعض من الفصوص فضيه جميله وكان مثل فستان اميرات ديزني بالظبط (ماتجبيه لفه 😂)
وذهبت حور مع والدتها عم الصمت لدقائق فقط الجميع ينظر لها بانبهار ودهشه واضحه وتقدمت منهم سيده بشوشه وجميله وتدعى حنين .
حنين بحنيه:ازيك ي ريناد ونظرت الي حور وقالت بسم الله ماشاء الله ربنا يحميكي ي حور جميله اوي ربنا يحميكي
ابتسمت حور بخجل وقد ظهرت غمازاتها واحمرار خفيف ظهر على خديها
حور برقه وبصوتها الأنثوي الناعم:ميرسي .
حنين بحب ولطف:تعالي ي حور عايزه اعرفك على ابني ومتشوق جدا يشوفك
اخدتها نحو أحدي الطاولات الخاليه وتركتها وثانيه حضرت ومعها شاب وسيم في أوائل العشرينات طويل ويمتلك جسد عضلي صخري ذو شعر اشقر وعيون خضراء حاده وذقن خفيفه قليلا وبشره قمحاويه خفيفه تقدم منها هو والسيده حنين نحوها وذلك الشاب ينظر لها بهيام شديد تعبر على ما بداخله من عشق لتلك الصغيره الفاتنه فمنذ اليوم الذى رآها فيه وهي لا تفارق مخيلته وتفكيره حيث كان أحد أعداءه أطلق عليه نار ولكن صديقه اخدها مكانه ،واخذ صديقه وذهب المستشفى وهو يغادر المستشفى تلك الصغيره الفاتنه (حور)كانت جالسه على سرير في غرفه في المستشفي وكانت حمراء بشكل لطيف وكانت هناك سيده أمامها تنهرها (والدتها)
والدتها بغضب بسيط:مش انا قولت متاكليش الفروله ولا لا؟
حور برقه وبراءه:ما انا قولت هاكل واحده بس ،بس طعمها طلع حلو جدا وكل شويه اكل واحده واقول اخر واحده واكل بعدها لحد ما خلصت الطبق كله مكنش قصدي ونهت كلامها بعبوس لطيف وبعض الندم أما احمد فكان ينظر لها بصدمه هو كان فاكرها مش حقيقي أو لعبه بس اما اتكلمت عرف انها حقيقه وبعدين سمع صوتها وهي بتقول بصوتها الرقيق وبعض الدموع.
حور برقه وبدموع:جسمي بيحكني جامد .
والدتها ريناد ببعض الغضب :مش انا مش قولت مش متاكليش فراوله وده عقابك عشان تأكلي فراوله وهو كل ما تشوفي الفراوله تفتكري الي حصل وكده مش هتاكليها وضحكت في الاخر .
حور بغضب طفولي:ااانا ما لي انا بحبها برده .
وفجاه نادا عليه الدكتور المتخصص لحاله صاحبه وجلسوا يتحدثون على حاله صاحبه وانتهي الحديث مع الدكتور وذهب لي رؤيه حور لم يلقاهاوذهب يبحث عنها في أنحاء المستشفي كثيرا من بدون فائده ولم يعثر عليها أمس والدته حدثته وقالت:عليها وعلى العيد ميلاد حور ورآته بعض من صور حور ونظر الي صوره منهم ثم أنصدم وقال في سره: نعم انها حور التي رآتها في المستشفي وابتسم وكانت السعاده علي وجهه وقال لها:أنه سوف يذهب معاها واستفاق من شروده على صوت امه وهي بتقول
حنين بحب ولطف:حور ده ابني احمد .... احمد دي حور تركتهم وذهبت فتقدم منها احمد وقال بصوت رجولي جذاب:انا احمد ومد يده لها لتمد يدها أيضا ولكن بتردد لانها تخاف من الأغراب وصافحته ولكن ظهر على وجهها احمرار خفيف ضحك على خجلها وبراءتها فابعد يده وبعد دقيقه امسكها ثانيا ونظرت له باستغراب وخوف وتحاول سحب يديها ولكن هو يمسكها بقوه لتنزل دموعها وعلى الجهه الاخري
توقف أسطول من السيارات المصفحه أمام قصر عائله حور ونزل منها رجل طويل القامه يرتدي بدله سوداء رسميه سار بكل ثقه واقتحم ذلك القصر دون اخد إذن من فمن قد يجرؤ على الوقوف أمامه ومنعه ويدخل ويردي ذلك المنظر لحالته حور وهي تبكي
__________________________________
تم انتهاء الفصل الرابع بنجاح يارب يكون عجبكم وياريت تعملوا فوت وكومنت 💙💙