أمام قصر عائله حور ونزل من احداها رجل طويل القامه يرتدي بدله سوداء رسميه سار بكل ثقه وغرطسه واقتحم تلك الفيلا دون اخد إذن من فمن قد يجرؤ على الوقوف أمامه ومنعه ويدخل يرى منظر حور وهي تبكي .
احمد بعشق :هو انتي بجد معايا ولا اصل انا حاسس اني بحلم بجد انا بحبك اوي كله ده وهو لسا ماسك ايديها وصوابعه علمت على ايديها وكل ده وهو مش حاسس
حور برقه وخوف ودموع:انتٓ تعرفني منين انا اصلا مش بخرج من القصر واكملت بوجع ايدي سيب ايدي بتوجعني سيبها لسه هيتكلم ليلتقي لكمه في وجهه ويقع على الأرض وانفعه ينزف بغزاره التفت حور لتنظر من هذا لاقيه أوس ومنظره مخيف اوي ومرعب وعيونه احمرت اوي وعروقه برزت وثم خلع الجاكيت وذهب لأحمد تاني وضربه بالبوكس وقال:انت مين سمحلك ي بن ****انك تلمسها اصل انك ***** واكمل ضربه في احمد لحد ما سمع صوت حور واقتربت منه بخوف وخطوات ليست متوازنه وقالت بصوت مبحوح اثار البكاء :لو سمحت خلاص سيبه لو سمحت ارجوك سيبه .
توقف أما سمع صوتها الذي جعل قلبه تدق مثل الطبول وقال في نفسه وفسر السبب أنه عشان كان بيضرب احمد من المجهود بس وبعدين جه صاحب احمد كان في الحفله وشافه كده واخده ومشوا عشان متحصلش مشكله لانه عارف من هو اوس
بس قبل ما يمشى قال مش هسيبهالك ي اوس وهدفعك تمن الي حصلي وقال لحور مش هسيبك ومشا ولسه اوس هيروح له حور وقفته .
كل ده في مكان في اخر القصر مفيش حد خد باله .
حور لسا هتمشي اوس شدها من أيدها وقربها ليه وقال برود وغرور :تاخدي كام وتيجي وتسيبك مين دور البريئه ده عشان مش وأكل معايا .
كل ده وحور بصاله بتعجب وخوف شديد:لو سمحت ابعد عيب كده واجي معاك فين بابا مش بيرضا يخرجني عشان الاشرار الي بره .
اوس بذهول من رده فعلها وتفكيرها وقال نعم أشرار بت انتي هتعمليهم عليا ولا اي .
حور بخوف:انتٓ شرير وطلعت تجري .
اوس ببرود عكس الي جواه:ما انا فعلا شرير وحابب كده واستني عليا بس وانا هعرف اذا كنتي فعلا كده ولا بتمثلي وضحك ضحكه بارده وجانبيه.
عند حور عند مامتها واقفه جنبها بخوف .
مامتها ريناد بحب وخوف :مالك ي روحي في اي
حور بخوف وقالت:شرير ي مامي بيقولي تعالي معايا وعيونها الجميله امتلأت بدموع .
ماكانت بخوف:نعم مين ده انتي تعرفيه ولسه هتكمل الجمله سمعت صوت والد حور عليهم وقال:يلاا عشان نطفي الشمع والناس كلهم اجتمعوا حواليها وغنولها ماعدا أوس قاعد على الكرسي الرئيسي حاطط رجل على رجل وبيشرب في سيجاره فخمه ببرود وابتسامته البارده مرسومه على شفايفه الغليظه.
حور خافت من الابتسامه المخيفه بتاعته .
واتمنت أمنيتها الي هي أنها تفضل سعيده ومع أهلها وكأن أوس قرأ أفكارها وهمس وقال لها 'نو مش هيحصل .
هي بصتله بخوف وبعدين قالت في سرها اكيد انا بيتهيقلي (لا يختي مش بتهيقلك ده انتي هتشوفي ايام سوده اسود من من قرن الخروف ي اختششششي نرجع تاني للروايه ولا كاني قولت حاجه تمم 😂💕)
عند حور كله هنوها وجه دور أوس واعطاها خاتم من الالماس الصافي وجميل جدا ورقيق هي اكتفت ببسمه رقيقه وجلسوا يتكلمون والي يقول هو مين عشان يجيب لها هديه زي دي بملايين والي يقول ده شكله هيتجوزها وكلام الناس بقا وانتهي العيد ميلاد بس كل طلع ماعدا حور وكانت بترتب الهدايا وفجاه حست بخيال وراها بتبص لاقت أوس بصت له بستغراب وبتقول نعم حضرتك نسيت حاجه .
اوس ببرود وغرور وقعد على الكرسي وحط رجل على رجل وقال...اي رايك في الهديه حلوه غالي اوي على فكره برقم مش هتعرفي تتخيليه حتي بس انا بعرف اقدر الحاجه الغاليه وبحفظها ولو سمعتي كلامي هعيشت عيشه ملوكي بس على المكشوف بلاش نلعب على بعض وتسيبي دور البريئه ده خالص اي رايك .
حور بستغراب:مش فاهمه حضرتك تقصد اي ونهت كلامها بنظره خوف .
اوس ببرود وغرور:يعني بلاش دور البريئه ده وتسمعي كلامي وانا هعيشك في عيشه ملوكي اي رايك.
حور برقه وهدوء:بس انا مش فاهمه قصدك برده .
اوس بخبث وقام وقرب منها ولسا هيقرب منها اكتر هوب قلم جامد نزل على خده وفجاه اتحول وعينه بقت حمره اوي وصوت أنفاسه عاليه وكان مرعب بشكل لايوصف وهي طلعت تجري على غرفتها .
هو قال بخبث: انتي الي خلتيها تثبت في دماغي استحملي بقا .
عند حور فوق
حور قاعده بتعيط وتقول:ده شرير اوي ي مامي وعينه بتخوف اوي أنا لازم اقول لبابا ثم ذهبت الي حمام وأخذت شاور وذهبت الي سريرها ونامت
__________________________________عند أوس كان قاعد في ملهى ليلى وبيشرب وقعد يفكر في حور وفي تصرفاتها وبراءتها وقال:مش عارف انا حبيتها ازاي بسرعه دي بس ده اعجاب بجمالها وبراءتها بس ايوه مش عارف انا اول ما بشوفها قلبي مش بيبطل دق والاسوء أنها بتقول عليا شرير وبتخاف مني مش قادر ابطل تفكير فيها وكمان دي طفله بنصف عمري انا لي بحس اني مش عايز حد يشوفها غيري وعايزها ليا ثم خرج من الملهي وركب سيارته وتوجهه الي قصر قاطعها صوت أوس وهو بيقول ببرود وغرور ودخل من غير اذن حد قعد على الكرسي المقابل لحور وقال: كنت عايزك ي محمد باشا في موضوع .
محمد بستغراب وغضب من بروده :نعم .
اوس ببرود:على انفراض
محمد بهدوء؛ ريناد خدي حور وادخلوا جوه، كل ده وحور بصاله بخوف شديد وطلعوا .
محمد بهدوء واستغراب:اهو بقينا على انفراض .
اوس ببرود:عايز الامانه.
محمد بستغراب:امانه اي .
اوس ببرود وغرور:امانه عمي رياض الشرقاوي .
محمد بخضه ووشه جاب الوان:نعم ااااننا مش عععاارف انت تقصصصصد اي .
اوس بخبث:حور انا عايزه امانه عمي رياض ،وبعدين أنا عرفت كل حاجه خلاص بلاش اللف والدوران.
محمد بخوف:بس انت مش هتاخدها الي على جثتي انا اه الي ربتها بس هي بنتي واكتر من كده كمان هي روحي انا ومراتي انا اه خالها بس انا عمري ما حسستها بده وكمان هي مش عارفه حاجه هي فكرانا عيلتها الحقيقيه ارجوك سيبها ومراتي مش هتعرف تعيش من غيرها ارجوك .
اوس ببرود وغرور:بس دي وصيه عمي اني اخدها بعد 18سنه وانا بنفذها وكمان لازم تدير كل شغلها الي هو الشركات دي والمصانع ليها 35%منها بس انا هسيبك تفكر وتقولها وترد عليها على طول وثم ارتدت نضارته بغرور ومشا وهو ماشي شاف حور في البلكونه على الارجوحه وبتلعب مع القطه بتاعتها.
قال في نفسه:مش قلت لك القدر حابب يجمعنا واهو جماعنا وانا أما تكون حاجه عجباني باخدها وابتسم بغرور ومشا وراح القصر العيله وراح جناحه واخد شاور ولبس لبس مريح ونزل لقا أمه وأخوه واخته وخده مستنيينه قال ببرود:مساء الخير
والكل:مساء النور
وراح قعد على الكرسي الرئيسي وجده على الكرسي الرئيسي المقابل ليه وأمه واخته جنبيه وأخوه من الناحيه التانيه.
وقال:انا لاقيت حور .
كله بصدمه :نعم .
اها لاقيتها عند خالها وان شاء الله بكره او بعده بالكتير وهتيجي وجهزوا الجناح الي جنبي عشان هي هتقعد فيه .
بصوا ليه باستغراب بس مش علقوا وكلهم فرحانين نسبهم ونروح عند حور .
محمد قال للخدامه تجيب حور وتقول لريناد أنه عايزهم .
ونزلوا كلهم
محمد بتوتر وخوف شديد:حور كنت عايز اقول لك حاجه .
حور:نعم يابابي .
محمد بخوف وتوتر:احنا مش اهلك الحقيقيين .________________________________
وكدا يكون الفصل الخامس خلص يارب يكون عجبكم ومتنسوش الفوت والكومنت 🥺💗