الفصل الثامن

589 8 1
                                    


وقفنا المره الي فاتت أما الخدامه أعطت لاوس ظرف واول ما فتحه طلع جري لغرفتها وقعد يدور مش لاقيها وهيتجننن ياترا هي فين ،وحصلها حاجه ولا لا وازاي قدروا يخطفوها بس فجاه سمع صوت همس وأنين ضعيف مشا ورا الصوت لقاها قعده في ركن بعيد وهي عشان قصيره مش باينه اوي وقاعده على الأرض وضامه لرجليها ليها ومغمضه عنيها وشعرها منسدل على الأرض بطوله بجانبها وانفها وشفتيها حمراء بشكل مثير ولطيف،لترفع راسها واتفاجات بوجوده بهالته الوسيمه المخيفه وترتجف من خوفها منه،تقدم نحوها بهدوء ليحملها بين يديه وهي تتشبت بعنقه وتدفن راسها في عنقه ،جلس على السرير وهي بحضنه لتنظر له ببراءه وخوف:وتقول ارجوك وديني لبابي .
اوس بهدوء مزيف:دول مش اهلك احنا اهلك تمام ومفيش خروج .
حور بصراخ :انا بكرهك بكرهك ي شرير انا بكرهك ومش عايزه اقعد هنا ولسا هتكلم قاطعها قلم جامد على وشها ،
لقد صفعها لتو أنه بجد شرير ،انا أشعر بالوحده كان كل هذا يدور بعقلها الصغير وهي التي كانت تشعر ببعض الحب اتجاهه لكن هي الآن خائفه وتشعر بالحزن والوحده وراح شدها من شعرها يبقى الي في الظرف صح وانا اقول لا دي بريئه وطيبه ،وقال بصوت مرعب :بتحبيه بتحبيه وبتكرهيني انا طب ماشي والله العظيم لهتشوفي ايام سوده .
حور بخوف شديد:والله انا مش عارفه انت بتتكلم على ايه والله مش بحب حد حرام عليك والله ومش كملت الجمله واغمي عليها .
اوس بهلع وخوف :حور حور حوري انا اسف اني ضربتك خلاص قومي والله اسف قومي وشالها وحطها على السرير وغطاها وهو ينظر لها بخوف عليها وندم وخرج راح مكتبه .
بعد ساعه وهو بيتكلم في الفون .
اوس ببرود وغرور:وربنا لو مجبت ليا الي بعت ليا الظرف ده ماهيطلع عليك صبح ي اسر .
اسر بمرح:انا ايه الي خلاني ارجع من السفر ،خلاص يسدي بكره بالكتير هيكون عندك .
اوس ببرود:انا قولت النهارده .
اسر بمرح:هعمل سحر ولا اي ،خلاص باليل هيكون عندي قاطعه صوت مامته .
اوس ببرود:اقفل الوقتي سلام .
اسر :سلام وقفل .
الام صفاء:وبعدين ي اوس معاك انا مش عارفه افهمك ي ابني ،وبعدين انت اتجننت بتحبي بنت عندها 17سنه ده ده تلاقيها ميته من الخوف وكل مش ينفع ي اوس .
اوس ببرود:هو اي الي مش ينفع .
الام صفاء بخوف :يعني انت اكبر منها بي 15سنه وهي كمان بتخاف من خيالك .
اوس ببرود: مليش دعوه ي أمي انا عارف انا بعمل اي انا مش صغير ،والي هيبعدها عني مش هرحمه. واتجه لغرفته الي فيها طفلته وراح لاقاها ناييمه زي الملاك بهدوء و جلس بجانبها ونظر لخدها الايمن الذي أصبح ازرق اللون وعيونها منتخفه وآثار الدموع عالقه برموشها وشفتاها حمراء بشده ومجروجه اثر صفعته،انحني ليقبل خدها الازرق برقه واكنه يحاول سحب الالم منه ، استلقى بجانبها يقول لها كلمات تمطمنها وتهديدها ،وكلمات مريحه وعن مدى عشقه وهوسه بها .
وفي مكان آخر .
اياد بشر:.يعني ايه مش سابها اومال انا بعت ليه الظرف ليه .
ودخلت السكرتيره عليه المكتب وقال له أن في شخص عايزه .
دخل له احمد وهو بيقول بخبث :انا عندي خطه لكل ده .
اياد بنفس الخبث:اي ده احمد باشا عندنا .
احمد بهدوء وبرود:انا مش جاي اتعرف انا جاي اقولك على حل ،عشان عرفت ان خطتك فشلت .
اياد بشر :اي هي .
احمد بخبث...... اسمع **********.
نسيبهم ونروح .
ونروح لاوس صحى على فونه مكالمه من صديقه عمره إلياس .
اوس بغضب:اي في اي .
إلياس بمرح :انا كويس والله وانت عامل اي انت وحشني اكتر .
اوس بغضب :إلياس انا مش فايق ليك.
إلياس بخوف:انا عرفت مين الي عمل كده .
اوس بغضب جحيمي :مين .
إلياس بتوتر ؛اياد .
فجأه اوس قام بسرعه لبس واخد مسدسه وخرج بسرعه و اخد مسدسه ونزل جري وساق العربيه بسرعه كبيره وتهوس ووصل قصر اياد .
واقتحم الفيلا ولا احد يتجرأ على وقفه أو معارضته ودخل لقا اياد قاعد هو واحمد .
راح قعد على الكنبه كأنه صاحب الڤيلا وحط رجل على رجل وبيبص ليهم بتكبر وغرور :وقال هو انت فاكر ي اياد ان خطتك هتدخل عليا ولا اي بس بقاااا هنقول اي عيل وغلط بس انا مش بسامح ولازم تتعاقب ووجه كلامه لاحمد الذي له بأعين تجدح نار واوس بيبادله النظره ببرود عكس الي جواه من نار في قلبه .
اوس ببرود.:وانت ي احمد صح احمد أو أي من تكون انت مش قدي حافظ على حياتك قاطعه احمد بغضب شديد .
احمد بغضب شديد:مش هسكت وحور مش هتكون لحد غيري وقاطعه صوت رصاصه استقرت في رجله اليمين وبعدها احمد شعر بالم كبير جدا واياد اتخض جامد وراح لأحمد وطلب الاسعاف وبلغ البوليس .
اوس ببرود وغرور وهو بيبص لأحمد :المره الجايه هتكون في راسك يحيوان وبص على اياد:.وانت كمان الكلام موجه ليك ماشي وأنهى كلامه بغرور ومشى بهيبه وثقه لا تليق الا بيه .
نسيبه ونروح لحور .عند حور التي منذ ان استيقظت و دموعها لا تتوقف تشعر بألم في خدها ولكن وجع قلبها اكبر بكتير من وجع جسدها تشعر بالخوف الشديد والوحده والحزن تريد والدتها ووالدها يطمنوها بوجودهم بجانبها ،تريد أن تخرج من الغرفه دي بس ازاي وهي مقفوبه جامد بالمفتاح سمعت صوت الباب وقع قلبها من شدده خوفها ،ولكن دخلت والدته ووالدتها ووالدها ،اول ما شافتهم جرت على مامتها وبكت جامد وتنطق بكلام مش مفهوم .
محمد بخوف :مالك يروح بابي في اي الي حصل
ريناد بخضه:مالك ي قلبي في الي حصل ،مش انا قلت لك ي محمد انها مش كويسه وعايزه اشوفها انا قلبي عمره ومايغلط ابدا عليا .
حور بعد أن هدأت؛قالت بهدوء ورقه :مفيش حاجه اانتوا بس وحشتوني اوي اوي وأنها كلامها بابتسامه جذابه .
نظرت لها والده اوس بحزن حقيقي وحب امومي صادق .
قالت والده اوس في سرها :لهذا عشقك ي حور عشان انتي بريئه وطيبه وجميله بشكل خرافي ،حبك عشان شاف فيكي الطيبه البراءه والطفوله ، عارفه أنه قاسي ،متملك ،بس هو اتربي على كده ،بس عمر ما في حد يقدر ياخدك منه ابدا .
قاطعه شرودها صوت والده حور وهي بتشاور على خد حور وقالت بغضب:مين الي عمل فيها كده مين ،مش انا امنتك عليها ي نيروز(والده اوس) انا مش حسيب بنتي ثانيه واحده بعد الي شوفته وراحت اخدت حور ،وجابت لها فستان من الدولاب ودخلتها الحمام وبعد دقائق من الأنظار طلعت حور .
ريناد:يلا ي روحي عشان ترجعي بيتك يالا ي حبيبتي .
وخرجوا كلهم ،ونيروز كانت لتحاول تقنعهم وتقول:.استنوا بس ،انشاء الله كل حاجه هتتصلح بس مش تاخدوها ،لو جه وعرف هيطربق الدنيا استنوا .
ولسا ريناد بتفتح الباب لاقت أوس وشكله كان مخيف اوي و غاضب جدا ،نظرت له حور بخوف من شكله وريناد بشجاعه مزيفه هي ومحمد .
اوس.
__________________________________كدا يكون الفصل الثامن خلص يارب يكون عجبكم ومتنسوش الفوت والكومنت 🥺🤍🤍

عشقتها بجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن