الفصل الأول: خيانه

1.1K 35 311
                                    

خبر مهم: لقد اعدت كتابة القصة لذا أذهب للفصل الأول الجديد،

في أحد الأيام كانت هناك طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات كانت قد أنتهت لتوها من فروضها المنزلية و قد كانت خرجت من غرفتها لكي تقابل الرجل الذي تناديه بأبي.

كانت الفتاة لوحدها هو والدها أو هذا ما كانت ما ظننته حتى ألقت نظرة إلى ما داخل غرفة والدها قبل دخولها لأنها شعرت بوجود أشخاص إضافيين في الغرفة.

اتسعت عيناي الفتاة عند رؤيتها للمنظر المخل لي والدها مع إمرأة أخرى ماذا يمكن أن يمكن أن يكون أسوء من هذا؟ حسنًا لم تكن إمرأة واحدة! او اثنان لقد كنا ثلاث!!!

لم يلحظ أحد وجود الفتاة التي شعرت بالتقزز و الرغبة في التقيئ. بالنسبة لتلك الفتاة كان كل شيئ قد دمر عند رؤيتها لي والدها يخون أمها لقد كانت خائفة و مرتبكة، فما الذي يمكن لي فتاة صغيرة أن تفعل عند ما ترى شيئًا كهذا؟ لا شيئ فقد الوقوف بصدمه.

استفاقت الفتاة ذات الشعر الأبيض الشبيه للثلج من صدمتها و أخذت خطوة للوراء دون أن تصدر أي صوت كي لا يلاحظها ثم عادت إلى غرفتها مغلقة الباب بالمفتاح.

ماذا أفعل؟

ماذا أقول؟

كيف أتصرف؟

اتكئت الفتاة بظهرها على باب غرفتها محاولة نسيان ما رأته، الصورة المقززة العالقة في عقلها و ما الذي يجب عليها أن تفعل او تقوله حتى أو كيف تتحدث عن ما رأته أو ما هو الشيئ الذي رأته.

عدت الأيام على تلك الحادثة، لم يعلم أحد عن ما رأته الفتاة أو عن ما حدث في غرفة الأب.

لم تخرج الفتاة من غرفتها خوفًا من ملاقة والدها أو التحدث مع أمها و لم يهتم أحد لي إختفاءها فقد كان والديها دائمًا خارج المنزل بسبب عملهم.

لم يكن في المنزل أحد سو الفتاة و أختها و أخيها و المربية التي من المفترض أن تعتني بالأطفال و لكنها أعتنت جيدًا بالجميع بشكل جيد ما عدا ذات الشعر الأبيض الثلجي فقد كانت تكرهها أو تخاف منها بسبب الكويرك الخاصه بها "التحريك الذهني و التخاطر" و كانت أكثر ما تكرهه في الفتاة ذات الشعر الثلجي هو ذكائها و ملاحظتها للأشياء الصغيرة.

فلم تكن تلك المربية صالحة بعد كل شيئ فقد حاولت سرقة بعض الأغراض غالية الثمن من المنزل من قبل و لكن شيراهاني "ذات الشعر الثلجي" قد كانت تمسك بها في كل مره و تمنعه ثم تتظاهر بأن شيئًا لم يكن.

و كان هذا أكثر ما يخيف المربية 'كيف لتلك الطفلة أن تصمت و تتغاضى عن أفعالي في كل مره؟'

و رغم من أن المربية حاولت السرقة عدة مرات و قد تم الإمساك بها في كل مره بتلك الأعين الزرقاء الداكنه و الإبتسامة الباردة "هاي سيدة إليزابيث يبدو أن عقد أمي قد وقع في حقيبتك بالخطأ هل يمكنكي أن تعيده مكانه رجاءًا؟ فأنتي لا تريدين أن يتم إتهامك بالسرقة، ألست محقة؟"

Too Many Lies (Katsuki X Reader)Where stories live. Discover now