Too Many Lies (Katsuki X Reader)

الفصل الخامس

خبر مهم: لقد اعدت كتابة القصة لذا أذهب للفصل الأول الجديد،

تمشت شيراهاني في الشوارع و فكرت هل تعود إلى المنزل الأن؟ أم تتسكع قليلًا؟ ربما تذهب و تقابل كاتسوكي و تفاجئه فهذا وقت خروجه من المدرسه، أو تذهب لكي تشتري موكا مثلجة بما تبقى لها من المال؟ أم تذهب إلى مقهى ما و تتذمر على حظها؟

هل سوف أموت حقًا في سن الثامن عشر... باكرًا جدًا؟ هل الموت سوف يكون راحة؟ بالطبع سوف يكون.. لكن هل أنا أريد الموت قبل أن ألتقي بوالدي؟ هل سوف يكون لدي أمل إذا كان أبي قد أصيب بهذا المرض و قد تعافى؟ أم أنه ميت و كايتو ليس سوا مجرد كاذب محتال خائن؟

(بما أن مفيش حد أعطى رأيه عن موضوع ميريت فأنا قررت أن أكاديمية شرق الأوسط تبدأ من سن ال ١٣ و تنتهي ١٥)
___________________________________

بعد مشي طويل، تصبب العرق من جسد شيراهاني لكن ما يهم الأن أنها وصلت إلى وجهتها.

نعم، هذا صحيح، إنها تقف أمام الإعدادية التي يدرس بها كاتسوكي باكوغو و إيزوكو ميدوريا.

وضعت شيراهاني ذراعيها على خصرها و هي تنظر إلى الثانوية من خلف الأسوار، كان الطلاب يخرجون بالفعل فقد انتهى يومهم الدراسي.

كانت أعين شيراهاني تحوم المكان باحثة عن فت أشقر صاخب بأعين ياقوتيه حمراء.

'ألن يكون من الرائع مقابلة صديق طفولتي بعد سماع خبر موتي؟ أعني ما هو أسوء شيئ قد يحدث؟ هو فقط سوف يخبرني أن أموت لا أكثر. لا أظن أن كلامه سوف يؤثر علي بعد الأن... فأنا أموت بالفعل'

حين وقعت عيني شيراهاني الزرقاوتين على الأعين الياقوتية الغاضبة لسبب ما، ابتهج وجهها لكن سرعان ما اختفى ذلك الابتهاج عن رؤية الحمقى ورائه.

'الأوغاد المزعجين يمشون وراء سيدهم كالكلاب'

تنهدت شيراهاني ثم سارت نحوه مع ابتسامه بلهاء مزعجه على وجهها و هي تلوح لهم.

"كاتسو-سان~ كيف حالك"

تفاجئ كاتسوكي عند ما تقابلت عينيه مع أعينيها، هو لم يتوقع مجيئها و لكن هذا ليس يعني أنه سعيد بوجودها.

"أفضل منك أيتها العجوز المنحرفة" كان كاتسوكي غاضبًا جدًا لسبب ما غير معروف و لا تظن شيراهاني أنها تريد معرفة ذلك.

كانت شيراهاني تقف أمامه ممدة يدها و لا تزال الابتسامه البلهاء تزين وجهها "ألن أحصل على عنا-" صفع الفتى الأشقر الغاضب يديها بعيدًا "موتي"

شيراهاني ليست من النوع الذي تحب التلامس الكثير أو أن يتم عناقها هي تكره التلامس جدًا لكنها تحب مضايقة كاتسوكي "البوميراني"

زيفت شيراهاني عبوسها واضعة يدها على وجهها و تحدثت بنبرة حزينة ممزوجة بالسخرية "ألم تشتاق لي~"